بعد تكليفه.. تصعيدٌ جديد لمُتظاهري الجنوب ومُعتصمو التحرير: «علاوي» مرفوض

بعد تكليفه.. تصعيدٌ جديد لمُتظاهري الجنوب ومُعتصمو التحرير: «علاوي» مرفوض

الحل العراق ـ ودق ماضي

يبدو أن مُتظاهرو #العراق لَم يتأخّروا البتّة في رفضهم لعملية تكليف #محمد_توفيق_علاوي، برئاسة الحكومة الجديدة خلفاً للمستقيل #عادل_عبد_المهدي، بل وباشَروا بتصعيداتهم السلميّة كما يصفونها منذ الليلة.

حيثُ شهدت محافظات الجنوب العراقي، تصعيداً احتجاجياً عقب إعلان تكليف “علاوي” رئيساً للوزراء، بالإضافة إلى محتجّي #ساحة_التحرير في العاصمة #بغداد.

وقال مراسل “الحل العراق”، إن «محافظة #البصرة شهدت زخماً شعبياً في ساحات المدينة، تحديداً بالقرب من الطرق المؤدية إلى الحقول النفطية والرابطة مع محافظات الشمال».

مُبيّناً، أن «متظاهرو #الناصرية جنوبي البلاد، قطعوا الطريق الرابط مع #الكوت التي تقع في الوسَط العراقي والمجاورة لـ #ذي_قار، في أول خطوة تصعيدية تظهر بعد تكليف “محمد توفيق علاوي” لرئاسة الوزراء».

وفي “ذي قار” أيضاً، أعلنت مديرية المحافظة، «نشر قواتها بمحيط #ساحة_الحبوبي وتأمين مداخل مربع مدينة الناصرية».

“إعلام شرطة ذي قار”، ذكرَ في بيانٍ له، أن «شرطة ذي قار اتخذت عدداً من الإجراءات الأمنية، تضمنّت انتشار دوريات أفواج الطوارئ على مداخل مدينة الناصرية، ومداخل مربع المدينة القديم، ومتابعة الحالات المشتبه بها، والتأكد منها وتأمين التقاطعات الرئيسية والجسور».

ولفتَ إعلام شرطة المحافظة، إلى أنه «استخدَمَ الوسائل الأمنية كافة، بما فيها القوة القتالية والاستخبارية، ومكافحة المتفجرات وإدارة وتدريب الكلاب البوليسية لتفحُّص الساحات والمناطق المفتوحة، وإجراء مسح وتفحص كامل ودقيق».

أمّا في بغداد، فقد أصدرَ “معتصمو ساحة التحرير”، بياناً بشأن تكليف “محمد توفيق علاوي” لرئاسة الحكومة الجديدة، بعدَ مرور شهرَين من استقالة الحكومة السابقة برئاسة “عادل عبد المهدي”.

حيثُ ذكرَ المعتصمون في البيان، أنّهُ «على الرغم من شروطنا التي أعلنتها ساحات الاحتجاج مراراً وتكراراً بشأن اختيار رئيس ‏الوزراء للحكومة المؤقتة، وشريطة أن يكون غير جدلي، إلا أن سلطة القمع السياسية تصر على ‏جر البلاد إلى المجهول».

وأكمَل البيان، «وها هي السلطة اليوم تثبت ذلك من خلال اختيار المرشح الجدلي، لتُضيف وصمة عارٍ أخرى بتاريخها السياسي (الدمَوي)، وتركل دمائنا وتضحياتنا التي ‏بذلناها من أجل استعادة الوطن من براثن (الفساد والإرهاب والولاءات) الخارجية».

“مُعتصمو ساحة التحرير”، أضافوا في بيانهم، أن «ساحة التحرير وساحات الاحتجاج ترى في تكليف “علاوي”، ما هو إلا استهتاراً جديداً بمطالبنا ، وصورة من صور الخراب التي جاءت بقائد (حكومة القناصة المجرم)، عادل عبد المهدي، وأن الدماء (الطاهرة) التي سالت لم تكن لأجل تغيير عبد المهدي بوزير سابق توافقت عليه الكتل».

وأردفوا في بيانهم، «لذا ‏نوجه رسالتنا إلى كل القوى الوطنية وإلى ثوارنا الأحرار في كل ساحات الاحتجاج بالاستعداد ‏إلى خطواتنا التصعيدية السلمية القادمة؛ ليعرف الجميع أن الاستئثار بالسلطة، والتغاضي عن ‏مطالب الشعب صارَ منذ الأول من أكتوبر 2019 أمرٌ من الماضي لن نسمح بتكراره أبداً».

وكان السياسي العراقي “محمد توفيق علاوي”، قد أعلنَ في وقت سابق من اليوم السبت، عن تكليفه من قبل رئيس الجمهورية #برهم_صالح بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

و “علاوي”، هو سياسيٌّ عراقي، كان قد انتمى في شبابه لـ #حزب_الدعوة الإسلامية، لكنه تحالف بعد ٢٠٠٣ مع زعيم “ائتلاف الوطنيّة” #إياد_علاوي.

وكان “علاوي”، قد شغل عدّة مناصب في الحكومات العراقية المتعاقبة، من بينها وزير الاتصالات بين الأعوام (2006-2007)، و (2010-2012).

تحرير – ريان جلنار 


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.