فيديو – أنصار الصدر يسيطرون على المطعم التركي بعد طرد المتظاهرين بالقوة

فيديو – أنصار الصدر يسيطرون على المطعم التركي بعد طرد المتظاهرين بالقوة

الحل العراق_ محمد الأمير

في ظل انتظار الساعات المقبلة وما يجري فيها من حراكٍ سياسي لتسمية مرشح رئاسة #الحكومة_العراقية ومع عودة أنصار #التيار_الصدري لساحات التظاهر بعد تغريدة زعيمهم #مقتدى_الصدر، سيطرت مجموعات من #سرايا_السلام على #المطعم_التركي ومنصة #ساحة_التحرير وسط العاصمة #بغداد.

ويعتبر المطعم التركي أحد أهم الركائز الأساسية التي ساهمت بإدامة الاحتجاجات، كونه يعتبر منصة مهمة خاصة لحماية المتظاهرين، ومنه كانت تصدر البيانات التي تمثل ساحة التحرير في رفض مرشح معين لرئاسة الحكومة أو القبول بآخر.

ناشطون من ساحة التحرير أكدوا أن قوة كبيرة من سرايا السلام أو ما يعرفون بأصحاب القبعات الزرقاء هاجموا المطعم التركي واستخدموا الأسلحة البيضاء (الهراوات) وطردوا المتظاهرين الذين يتواجدون داخل المطعم.

وأبلغ عددٌ من الناشطين رفضوا الكشف عن اسمهم “الحل العراق” بأن «منصة ساحة التحرير والمطعم التركي أصبحت بالكامل تحت سيطرة سرايا السلام الجناح العسكري للتيار الصدري، فيما وقعت إصابات في صفوف المحتجين لم تعرف طبيعتها حتى اللحظة».

وأضافوا أن «جميع الآراء والبيانات التي تصدر الآن من ساحة التحرير لا تمثل المتظاهرين وإنما تمثل التيار الصدري حصراً، وهذه الخطوة تأتي من أجل الموافقة على مرشح رئاسة الحكومة الذي يحظى بموافقة الصدر».

وكانت مصادر سياسية وصحافية قد أشارت بوجود اتفاق بين كتلة #سائرون بزعامة مقتدى الصدر وكتلة #الفتح بزعامة #هادي_العامري على ترشيح وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي.

وكان الصدر، قد أمَرَ أنصاره، الاسبوع الماضي، بالانسحاب من ساحات الاحتجاج، وعدم التدخّل فيها سلباً أو إيجاباً، مما أدى إلى حدوث “انشقاقات” في قيادة تياره، أبرزها انشقاق القيادي #أسعَد_الناصري، الذي أعلن دعمه للمتظاهرين، رافضاً أوامر الصدر.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي رغم استقالة رئيس الحكومة #عادل_عبدالمهدي، مطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة”، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.