رصد – الحل العراق

منذ عام ٢٠٠٦ حيث بداية #الحرب_الأهلية في #العراق، بالإضافة إلى #تنظبم_القاعدة الذي دخلَ البلاد حينها، وحتى اليوم، يهرب الكثير ممّن يُصدر بحقهم أوامر قضائية عراقية، والعديد من المتهمين والإرهابيين إلى خارج العراق.

وتتم عملية هروبهم وخروجهم من البلاد عبر الحدود العراقيّة الممتدّة مع #سوريا و #الأردن من خلال محافظة #الأنبار المرتبطة معهما، وإلى #إيران من خلال المنافذ الحدودية المرتبطة بها عبر محافظات #البصرة و #ميسان و #واسط، ويذهبون من تلك الدول إلى بقيّة أرجاء العالم.

وتستمر تلك العمليات منذ /١٤/ عاماً، وذلك لعدم سيطرة الأمن العراقي على منافذه الحدوديّة بصورة جيّدة، نتيجة دخوله في العديد من الحروب مع التنظيمات الإرهابية في تلك الحدود، بخاصّة من جهة المحافظات الغربية.

في آخر المستجدات المتعلقة بالهاربين من العراق، ألقت الأجهزة الأمنية في #أميركا القبض على عراقي في مدينة “فينيكس” بولاية #أريزونا، متهم بتزعم مجموعة إرهابية تابعة لـ “تنظيم القاعدة”، بحسب ما أعلنت أجهزة أمن مدينة “فينيكس”.

والشخص الذي أُلقيَ القبض عليه، اسمه “علي يوسف النوري”، يبلغ من العمر (42 عاما)، كان قائداً لمجموعة تتبع للقاعدة في مدينة #الفلوجة العراقية، ومطلوب للمثول أمام #القضاء_العراقي بتهم مرتبطة بمقتل عنصرَين من الشرطة العراقية.

وإضافة إلى ذلك، يتهم “النوري”، إلى جانب أفراد من “القاعدة”، بإطلاق النار وقتل عنصري شرطة يتبعان لمديرية أمن الفلوجة في هجومين منفصلين في 2006، أحدهما برتبة ملازم أول.

وكان “القضاء العراقي” قد أصدر مذكرة اعتقال بحق النوري، تم بموجبها توجيه طلب تسليم بحقه إلى #الولايات_المتحدة، ما أدى لاعتقاله على ضوء توجيهات “وزارة العدل الأميركية” للسلطات المحلية في “فينيكس”.

وظهرَ “تنظيم القاعدة” في العراق، نهاية عام ٢٠٠٤، واتخذ من الفلوجة مقراً رئيساً له، كان يقوده #أبو_مصعب_الزرقاوي، الذي بايع زعيم التنظيم #ابن_لادن حينها، ليستمر في عملياته في العراق حتى انحساره في عام ٢٠١٠ ونهايته.

 

تحرير – ريان جلنار 


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.