“داعش” يهاجم مناطق متاخمة لحدود كردستان وتحذيراتٌ من تدهور الوضع الأمني

“داعش” يهاجم مناطق متاخمة لحدود كردستان وتحذيراتٌ من تدهور الوضع الأمني

الحل العراق_ محمد الأمير

تصاعدت وتيرة الأحداث خلال الفترة الماضية داخل المناطق المتنازع عليها بين #بغداد و#أربيل، متمثّلةً بعمليات قتلٍ واختطاف شهدتها مناطق متصلة بين محافظتي #ديالى و#السليمانية راح ضحيتها العديد من المواطنين.

المسؤول في قوات #البيشمركة “سيروان حسن”، أكّد أن تنظيم #داعش «بات يهدد الوضع الأمني في المناطق المتاخمة لحدود #إقليم_كردستان، وتحديداً قرب قضاء #كفري التابع لمحافظة السليمانية».

لافتاً خلال حديثه “للحل العراق” أن  «التنظيم المتطرف اختطف مواطنين اثنين يوم أمس، كما أعدم قبل أيام خمسة آخرين بشكلٍ جماعي على مقربةٍ من تلال #حمرين القريبة من قضاء كفري».

وأضاف، أن  «هناك فراغات أمنية كبيرة في المنطقة الممتدة من تلال حمرين وصولاً لناحية #جلولاء بمحافظة ديالى، وهذه المنطقة يتحرك فيها التنظيم براحة تامة، وبات يشكل خطراً كبيراً على مناطق مهمة في محافظتي  ديالى والسليمانية».

وقال:  «طالبنا مراراً بالتعاون بين البيشمركة والجيش العراقي في هذه المناطق لسد الفراغ الأمني والوقوف في وجه تحركات داعش، لكن #الحكومة_العراقية لم تستجيب لمطالبنا».

«وإذا استمر الحال على ما هو عليه، فإن مناطق مهمة معرضة للسقوط بيد داعش، وستكون هنالك كارثة كبيرة تحصد أرواح المئات من المواطنين» بحسب تعبيره.

وكان الرئيس المحلي لقضاء #خانقين “سمير محمد نور”، قد أشار في وقتٍ سابق بوجود «فراغٍ أمني في مناطق ناحية #جلولاء وجبارة وريف خانقين و #السعدية، بسبب انسحاب #البيشمركة منها بعد أحداث أكتوبر عام 2017 ».

مشيراً إلى أن «تنظيم داعش يسيطر على طرق استراتيجية مهمة تربط ما بين محافظتي #صلاح_الدين وديالى عبر تلال حمرين، وهي منطقة جغرافية معقدة، كما يتواجد داخل حوض الوقف وصولاً لوادي الشاي قرب العظيم».

وشن تنظيم داعش مؤخراً العديد من الهجمات في محافظات ديالى ونينوى وكركوك، مستغلاً الأوضاع السياسية الحالية وانشغال القوات الأمنية العراقية بقضية التظاهرات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.