في العراق.. انتقاداتٌ لفنّانٍ عراقي اقتحَمَ «المطعم التركي» مع أنصار الصّدر

في العراق.. انتقاداتٌ لفنّانٍ عراقي اقتحَمَ «المطعم التركي» مع أنصار الصّدر

رصد – الحل العراق

بالأمس السبت، كان قد سيطرَ أصحاب “القبّعات الزرق”، الذين ينتمون لزعيم #التيار_الصدري، رجل الدين #مقتدى_الصدر، على مبنى “المطعم التركي” الذي يقع بين #جسر_الجمهورية و #ساحة_التحرير، وسط #بغداد، حيث مركز الاحتجاجات الشعبية.

المطعم الذي كان يوجد فيه المتظاهرين منذ (٢٥/ أكتوبر) العام الماضي، واتخذوا منه منصّةً لإلقاء البيانات على مسامع المحتجّين والمُعتصمين، اقتحمه أتباع “الصّدر” أمس (بالقوّة)، وأخرَجوا منه المتظاهرين، وذلك للسيطرة على المنصّة التي ترفض أن تُذيع بياناتهم.

لكن المُلفت للنظر، أنّه من بين المقتحمين للمطعم التركي أو “جبل أحد” كما باتَ يُعرف عند العراقيين، هو الفنان العراقي “سنان العزاوي” حيثُ تداول الناشطون في منصات #التواصل_الاجتماعي صور ومقاطع فيديو له، تُظهرهُ وهُو في أعلى بناية المطعم مُرتدياً “قُبّعة زرقاء” وبجنبه أصحاب القبّعات.

على إثر ذلك، انتقدَ الكثير من رواد مواقع “التواصل الاجتماعي” الفنّان “العزاوي”، في “تويتر، و فيسبوك”، تحت وسم #سنان_العزاوي.، وصفوه بـ «الخائن للشعب العراقي».

حيثُ كتبَ “صالح صقر”، وهو شاب عراقي في تغريدة له عبر “تويتر”، «الأستاذ سنان العزاوي، أطلُبُ منكَ أن تزور جسر الزيتون في #الناصرية، وتتفاخر بعبوديتك وبطشِك هُناك».

بينما وجّه أحد المُغرّدين، اسمُه “أمجد حميد” في تغريدة له نداء إلى “نقابة الفنانين العراقييّن” قائلاً فيه، «نحن كعراقيين أحرار، نطلبُ منكُم فصل “سنان العزاوي” من النقابة والمسرح، وأي منصب يخص المجال الفني، كونه شخص غير سلمي، ولا يُمثّل الفنان العراقي».

بينَما ذهب بعض المغرّدين، إلى تداول “تدوينة” للناشط العراقي الراحل “صفاء السراي”، قبل أكثر من عام انتقدَ فيها “العزاوي”، قائلين أثناء نشرهم لتلك التدوينة، إنّ “السراي” قد «عرفَ نواياه منذ ذلك الوقت».

و “العزاوي”، هو فنان عراقي، متخصّص في “مجال التمثيل التلفزيوني والمسرح”، كانَ قد شارك في الاحتجاجات المدَنيّة التي خرجت بالضد من رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي، واستمرّ في المشاركة في كافة الاحتجاجات المدنيّة.

لكنّه، وفي مُفاجأة غير مُتوقّعة منه، بحسب المحتجّين المدنيّين، تحوّل إلى أنصار “مقتدى الصّدر”، وصارَ يتظاهر فقط في احتجاجات “الصّدر”، ويُهاجم كل من يتكلّم بالضد من زعيم “التيار الصدري”، ويسخر من كل الاحتجاجات غير التابعة للتيار، كما سخرَ منها ليلَةَ البارحة.

تحرير- ريان جلنار

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.