الحل العراق – محمد الجبوري

لليوم الثالث تَوالياً، يستمر رجل الدين #مقتدى_الصدر، في تنفيذ خطّته التي أعلَنها صراحَةً ليلة السبت الماضية، في تغريدته عبر تويتر، بالمُضي في إنهاء الاحتجاجات الشعبية في #العراق.

فبعد أن سيطرَ أتباعه من ميليشيا #القبعات_الزرق، على بناية “المطعم التركي”، وإخراجهم للمتظاهرين منه، وبعد أن مارسوا العديد من الاعتداءات بحق المحتجّين في #ساحة_التحرير، وكذا المرابطين عند #جسر_الجمهورية، ها هُم يتّجهون لتنفيذ الخطوة الثالثة من خطوات “الصّدر”.

وتتمثّل الخطوة الثالثة، بإحكام السيطرة على #ساحة_الخلاني، المجاورة لساحة التحرير، وكذا #مرٱب_السنك، تمهيداً من ميليشيا “القبعات الزرق”، لإعادة فتح #جسر_السنك، بعد خمسة أشهر من إغلاقه.

الناشط “مصطفى حميد”، قال لمراسل “الحل العراق”، ان «قوات مكافحة الشغب، وبالتعاون مع “القبعات الزُرق”، حاولت من جديد نهار اليوم الاثنين، إعادة فتح جسر السنك، أمام سير العجلات».

وبين “حميد”، أن «المعتصمين في ساحة الخلاني، وعلى جسر السنك، رفضوا ذلك، وأكّدوا عدم الانسحاب والبقاء في اماكنهم إلى حين تحقيق كافة المطالب».

مُسترسلاً، «وإلى حين تحقيقها، وقتها سيتم الانسحاب مع انسحاب معتصمو ساحة التحرير، وبقيّة الساحات المنتفضة في مدن الوسط والجنوب».

فيما أوضحَ إلى، أن «الهدف من هذا التحرك الأمني، هو حصر الاعتصام والتظاهر في ساحة التحرير، لتبقى كل الأمور هناك تحت سيطرة ميليشيا “القبعات الزُرق”، التي سيطرت على الوضع هناك بالقوة والتهديد».

مُضيفاً، «وبعد أن يتم حصرها في التحرير، سيتم فضّها بأيام قلائل، وذلك هو الهدف الذي ينشدونه وذلك مفاده قتل ثورة أكتوبر، والقضاء عليها بالكامل».

وشنَّ عناصر ميليشيا #سرايا_السلام، التابعة لزعيم #التيار_الصدري، في وقت سابق من اليوم الاثنين، هجوماً مسلحاً على المحتجين في محافظتي #النجف و #بابل، مُستخدمين في هجومهم الأسلحة الخفيفٖة والمُتوسّطة.

فيما يواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.