الأرقام أكثر.. حقوق الإنسان تُعلّق على إحصائيّة رسميّة استَثنَت الدفعة الأولى من الاحتجاجات

الأرقام أكثر.. حقوق الإنسان تُعلّق على إحصائيّة رسميّة استَثنَت الدفعة الأولى من الاحتجاجات

رصد – الحل العراق

تستمر المنظمات الدولية، والعراقيّة المحلّية، الرسميّة منها وغير الرسميّة، في نشر تقارير دوريّة عن أرقام الضحايا في الاحتجاجات الشعبيّة العراقية المستمرة منذ الأول من أكتوبر من العام المنصرم.

فبعد آخر إحصائيّة خرجَ بها “المركز العراقي لتوثيق جرائم الحرب”، في (١٣/ يناير) الماضي، أكّد فيها أن عدد الضحايا من محتجّي الانتفاضة، كما يُسمّيها العراقيين قد وصل إلى /٩٦٩/ ضحيّة، جاءَت اليوم إحصائية جديدة من “دوائر الصحة” في المحافظات العراقية.

حيثُ أفادت الإحصائية، بسقوط /394/ قتيلاً من المدنيين، وخمسة من القوات الأمنية منذ (25/ أكتوبر) العام الماضي، وهي الدفعة الثانية للاحتجاجات العراقية.

عن تلك الإحصائية، قال عضو “مفوضية حقوق الإنسان” في العراق “علي البياتي” في تصريح تابعه “الحل العراق”، إن «الإحصائية الرسمية لم تُشِر إلى عدد القتلى في مظاهرات الأسبوع الأول من أكتوبر».

مُضيفاً، أنه «حسب تقرير اللجنة التحقيقية التي شكلتها الحكومة السابقة، فقد سقط /107/ قتلى، بينهم /8/ من المنتسبين، وبالتالي فالعدد الإجمالي لضحايا الاحتجاجات في العراق يصل إلى /556/ قتيلا».

وأوضح “البياتي” في تصريحه، أن «عدد الضحايا أكثر بكثير من أرقامنا الموثقة أيضا، والتي نذكُر فيها /520/ حالة وفاة».

ومنذ أن خرج المتظاهرون إلى الساحات، احتجاجاً ضد الحكومة العراقية التي كان يديرها رئيس الحكومة السابق #عادل_عبد_المهدي، وحتى اليوم، يتعرّض المحتجّون لكل أنواع القمع والتصفية والترهيب، منها الاختطاف، والتعذيب، والقتل الفَوري.

ويواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة