رصد ـ الحل العراق

أفاد تقرير أعدته #الأمم_المتحدة وقدمته لمجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، بأن تنظيم “داعش” الذي بات تحت زعامة قيادة جديدة عقب مقتل #أبوبكر_البغدادي نهاية العام الماضي، بدأ يستعيد قوته مجدداً في #سوريا والعراق، بفضل الدعم المالي لأعضاء التنظيم عبر أقاربهم المقيمين في #تركيا.

ونقلت وسائل إعلام نسخة من التقرير، الذي أشار إلى أن «بعض الدول توفر للمقاتلين الأجانب الأوروبيين في سوريا والعراق المال، عبر شبكة تمويل في أوروبا».

وأكمل: «رُصد باستمرار حصولهم على #الأموال من الأقارب بما يشمل أيضاً العمليات التي تمت عبر الوسطاء الموجودين داخل #تركيا».

ولفت إلى أنه «يتم أيضاً استخدام شركات خدمات مالية غير رسمية لنقل الأموال إلى عناصر “داعش” داخل مخيم الهول عبر أقاربهم، فالأموال المرسلة إلى مناطق التنظيم وصلت إلى تركيا عبر شركات الخدمات المالية ثم تم إرسالها إلى أصحابها عبر #حوالات أو شركات شحن».

وبهذا الخصوص، غرَّد قائد قوات سوريا الديمقراطية #مظلوم_كوباني، وذكر أن «تركيا توفر موارد مالية جديدة  لداعش».

ونشر مظلوم على “تويتر”، قائلاً إن «تقرير مجلس الأمن الدولي بخصوص داعش “دقيق وشفاف”. تركيا لا تزال تنفخ الروح في “داعش” في المناطق التي تحتلها شمالي سوريا ومنحت التنظيم موارد مالية وبشرية وجغرافية جديدة».

وأضاف: «على دول مجلس الأمن التعامل بمسؤولية ودعم الاستقرار وحماية المكتسبات التي حققناها في الحرب على #الإرهاب».

وكانت قائمة سوداء #أميركية، قد كشفت عن أن #تركيا لا تزال الملعب المفضّل لتنظيم “داعش”، حيث نجح في تحويلها إلى ملاذ آمن لشبكات #التمويل التي يعتمد عليها في تمويل أنشطته.

وهو ما يتناقض تماماً مع مساعي حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي تحاول جاهدة إظهار أنها منخرطة في #الحرب على #الإرهاب، وأنه كان لها دور في الكشف عن تحركات زعيم “داعش” السابق #أبوبكر_البغدادي قبل أن تقتله الولايات المتحدة.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.