رصد ـ الحل العراق

كشفت مصادر سياسية عراقية عن تقديم المكلف بتشكيل #الحكومة_العراقية #محمد_توفيق_علاوي تعهدات خطية تلزمه أمام القوى السياسية الموالية لإيران بالحفاظ على جميع مصالحها.

ونقلت صحيفة “العرب” السعودية عن المصادر، قولها إن «القوى الشيعية حجزت حصتها من الكابينة الوزارية الجديدة، وأفردت حصصاً مُرضية للقوى السياسية الكردية والسنية لضمان تأييدها لحظة التصويت على منح #الثقة لحكومة علاوي في #مجلس_النواب».

وأضافت أن «رئيس الوزراء العراقي المكلف سيحاول أن يلون كابينة الوزراء بأسماء محسوبة على حركة الاحتجاج، كي يستخدمها في #الدفاع عن استقلالية حكومته وينفي حقيقة أنها تشكيلة محاصصة سياسية بامتياز».

وبرغم تعهد علاوي بأن تكون حكومته مستقلة تماماً، إلا أن المراقبين يدركون أن هذه التعهدات تطلق للاستهلاك الإعلامي، لأن الأطراف التي تتحاصص مناصب الدولة لن تمرر أي حكومة ما لم تَطمئن على مصالحها.

وكانت وسائل إعلام تابعة لرئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي معظم وثائق المفاوضات الخاصة بتكليف علاوي، من بينها ورقة مكتوبة بخط اليد تتضمن شروطا وضعهاً زعماء تحالف “#الفتح” برئاسة #هادي_العامري على رئيس الوزراء الجديد، بينها تنفيذ الاتفاقية الاقتصادية الغامضة مع الصين والعمل على إخراج القوات الأميركية من العراق خلال /3/ أشهر من تاريخ تشكيل الحكومة.

يذكر أن إعلان تكليف علاوي، السبت الماضي، أدى إلى ظهور لافتات رافضة له في ساحة التحرير وسط #بغداد، اندفع أنصار الصدر المدججون بالسلاح نحو خيام عدد من المعتصمين وهددوا أصحابها بالتصفية.

وهجم آخرون من الصدريين بالهراوات على “المطعم التركي”، وهو أحد أشهر رموز حركة #الاحتجاج في العاصمة العراقية وانتزعوه بالقوة من الشبان الذين تمترسوا فيه طيلة شهور ضد هجمات قنابل #الغاز والرصاص الحي التي تشنها الحكومة والميليشيات الموالية لإيران بهدف تفريقهم.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.