الحل العراق ـ محمد الأمير

بعد الإعلان الرسمي عن تكليف #محمد_توفيق_علاوي بتشكيل الحكومة العراقية خلفاً للمستقيل #عادل_عبدالمهدي، ظهرت سلسلة من التفسيرات عن شكل الحكومة المقبلة والأسماء التي ستضمّها، لا سيما وأنها ستكون لفترةٍ مؤقتة وتمهد لانتخابات برلمانية مُبكرة.

وأكد علاوي في كلمتهِ الأولى بعد التكليف، أنه سيمضي بتشكيل كابينة وزارية بعيدة عن “#المحاصصة” القومية والطائفية والحزبية، والشروع بتأسيس حكومة مستقلة تتمتع بدرجة عالية من #النزاهة والاستقلالية.

وبالرغم من أزمة #التظاهرات وإيجاد الحلول السريعة لمطالب المحتجين، فإن مشاكل سياسية ستولد خلال المرحلة المقبلة، ومنها ما قد يتأزم من جديد بين #بغداد وأربيل.

إلا أن عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني #ريبين_سلام، أكد لـ”الحل العراق“، أن رئيس #إقليم_كردستان نيجيرفان بارزاني سيزور بغداد خلال الأيام المقبلة.

وقال سلام أن «بارزاني وقادة الإقليم  يدعمون علاوي بنفس الطريقة التي دعموا فيها عبدالمهدي، لكن بشرط، وهو عدم المساس بالمنجزات والتقدم الكبير في العلاقات بين بغداد وأربيل».

وأضاف أن «زيارة بارزاني تأتي من أجل تأكيد الكرد، على أنهم يريدون للحكومة أن تستمر على نفس الوتيرة السابقة في حل القضايا والمشاكل مع الإقليم عن الطريق #الدستور والقانون».

يذكر أن العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان شهدت توترات متوالية، لأسباب تتعلق بأهم ملفين هما #المناطق_المتنازع_عليها والنفط.

ذلك لأن أربيل تتهم الحكومات العراقية منذ عام 2007 بالتنصل من تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي، المتعلقة بمشكلة المناطق المتنازع عليها وفي مقدمتها #كركوك.

في حين، تطالب بغداد حكومة الإقليم بتسليم إيرادات 250 ألف برميل نفط يومياً ووضعها في حسابات شركة النفط الوطنية ”#سومو” ليتسنى إرسال الموازنة إلى الإقليم بشكل مستمر.

وكان رئيس الجمهورية #برهم_صالح قد كلف رسمياً، السبت الماضي، وزير الاتصالات الأسبق محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة العراقية، بعد توافق الكتل السياسية الشيعية وأبرزها سائرون بزعامة مقتدى الصدر والفتح بزعامة هادي العامري.

تحرير ـ وسام البازي