الحل العراق – محمد الأمير

بعد أن تكرّرت سلسلة الهجمات التي تقوم بها الميليشيات العراقية التابعة لـ #إيران منذ مطلع العام الحالي، وحتى قبل أسبوع على القواعد العسكرية الأميركية، وكذا #السفارة_الأميركية في #بغداد، يبدو أن #أميركا تتجّه لوضع حد لتلك المُمارسات.

حيث بدأَت القوات الأميركية بإجراءات أمنيّة (مُشدّدة) لحماية مقراتها وقواعدها المنتشرة في مختلف مدن #العراق، بخاصّة في محافظات #الموصل، و #تكريت، و #الأنبار.

ففي الأخيرة، قال القيادي في “الحشد العشائري”، بمحافظة الأنبار، “أحمد المحلاوي”، إن «القوات الأميركية تقوم بالتحضير لإنشاء قاعدة عسكرية جديدة لها بقضاء #الرطبة غرب المحافظة».

“المحلاوي”، أكّد لمراسل “الحل العراق”، أن «هذه القاعدة مّهمة وتقع ضمن منطقة استراتيجية، خصوصاً وأنّها تجيء بالقرب من المثلث الحدودي مع #الأردن و #سوريا، بالإضافة لسيطرتها على تحركات عناصر #الحشد_الشعبي، وتحديداً ميليشيا #كتائب_حزب_الله التي تتواجد بمنطقة #عكاشات غربي الأنبار».

وأضاف، أن «مكان القاعدة الجديدة سيكون في #مطار_الوليد العسكري القريب من “قضاء الرطبة”، والذي كان مقراً عسكرياً للجيش العراقي».

مُشيراً، أن «القوات الأميركية ستتّخذُ منه منظومة مراقبة لصحراء الأنبار، والمثلّث الحدودي، وذلك لمنع استهداف مصالحها داخل المحافظة مرّة ثانية».

وتتخذ فصائل “الحشد الشعبي”، من مناطق غرب الأنبار مركزاً لها، وذلك بسبب قرب المنطقة من سوريا التي يتواجدون فيها أيضاً بدعم من #طهران.

وتكرّرت خلال المُدّة الأخيرة، بخاصة بعد مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، عمليات الاستهداف للقواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية في العراق، كان آخرها الهجوم بـ /٥/ قذائف هاون، على #قاعدة_القيارة العسكريّة، الواقعة في جنوب #نينوى، ليلَة الجمعة الماضية.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة