اعترف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بارتفاع عدد قتلى القصف الذي تعرض له الجيش التركي في مدينة إدلب السورية، إلى ثمانية قتلى، مبدياً استغرابه من تجاهل الإدارة الروسية من ما يجري.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك في العاصمة #كييف مع نظيره الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، موضحاً أنه وبالإضافة لارتفاع عدد قتلى القصف إلى ثمانية، هناك «مليون سوري يتجهون صوب الحدود التركية بسبب الهجمات التي يشنها النظام السوري وتتجاهلها الإدارة الروسية».

وقال #إردوغان إن: «قوات #النظام_السوري عاودت الهجمات الجوية على #إدلب… في هذه المرحلة نفعل ما يلزم براً وجواً، ونجعلهم يدفعون الثمن فعلاً. على الجميع أن يلتزم بمسؤولياته في إطار اتفاقية #آستانا».

وتضاربت التصريحات بين #موسكو و #أنقرة على خلفية هجوم #الجيش_السوري في إدلب التي تنتشر بها #نقاط_مراقبة_تركية، وبرز الخلاف أكثر مع نفي المتحدث باسم الكريملين إجراء أي اتصال هاتفي بين #بوتين ونظيره التركي.

وكانت #الحكومة_التركية، قد أعلنت أمس الإثنين، سقوط أربعة قتلى وعدة جرحى من الجيش التركي في هجوم على جنود أتراك بمنطقة #سراقب في ريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها إردوغان إلى #أوكرانيا، وفي ظل بروز خلافات بين #روسيا وتركيا بسبب #إدلب و #طرابلس.