الحل العراق ـ ودق ماضي

يواصلُ محتجو مدينة #الناصرية قطع جسري النصر والحضارات أمام حركة المركبات، فيما يستمر إشعال الإطارات عند مداخل #الجسور والطرق، في تحدٍ احتجاجي وشعبي رافض لتوجهات #مقتدى_الصدر وميليشيا “القبعات الزرق” لإنهاء #التظاهرات.

وقال مراسل “الحل العراق“، إن «جسور الزيتون والنصر والحضارات باتت تحت سيطرة المتظاهرين، فيما ترك #المحتجون جسري “ذي قار والحديدي البديل” تتمتع بحركة طبيعية».

وأضاف أن «#الإضراب عن الدوام بات جزئياً، فالمدارس الابتدائية عادت إلى دوامها الطبيعي، ولكن الإضراب ما زال مستمراً في جميع الدوائر والمؤسسات».

في السياق قال ساهر الغزي، وهو ناشط ومحتج من مدينة الناصرية، إن «زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يسعى حالياً بكل ادواته لإنهاء #الاحتجاجات، ولكن المحتجين في الساحات يرفضون العودة إلى المنازل».

مبيناً لـ”الحل العراق” أن «مواجهة الصدر بالتحدي ليس بالأمر السهل، ولكن مطالب المحتجين لم تتحقق لغاية الآن، وبالتالي فإن الصدر بات مساهماً بقمع المحتجين، ولابد من الوقوف بوجهه».

ولفت إلى أن «جميع القوى الشعبية وساحات الاحتجاج باتت تتحدى كل قرارات التيار الصدري، التي لا تتناسب مع المتظاهرين ومطالبهم إنما تنسجم مع السلطات والقوات الأمنية».

وتشهد الناصرية حالات كر وفر منذ يومين، بين المعتصمين وميليشيا “القبعات الزرق”، التي أوكل إليها مقتدى الصدر مهمة السيطرة على الحركة الاحتجاجية في محاولة لإنهاء التظاهرات.

تحرير ـ وسام البازي