رصد – الحل العراق

بعد أن دعاهم إلى إنهاء الاحتجاجات في تغريدة له عبر حسابه بتويتر، السبت الفائت، وذلك «من أجل تنظيف الساحات وإعادة (الثورة) إلى مسارها الصحيح»، حسبما ذكرَ في تغريدته، لم يرفض له أتباعه من ميليشيا #القبعات_الزرق طلبه، ونفّذوه حرفيّاً.

وبعد أن قمَع أتباع رجل الدين #مقتدى_الصدر، المُتظاهرين، بالعُصي، في #بغداد، وأخرجوهم من بناية “المطعم التركي”، وأحكَموا سيطرتهم عليه، ها هُم يقتلون أوّل شخص، جنوبي بغداد.

حيثُ توُفّي أول مُتظاهر، على أيدي ميليشيا “القبعات الزرق”، مُتأثراً بجراحه بعد أن طعنوه بـ “السِكّين”، بحسب ما أكدت مصادر طبية وأمنية عراقية.

من جهة أُخرى، أُصيب ثلاثة متظاهرين آخرين بجروح جراء ضربات بالعصي، خلال اشتباك ميليشيات القبعات الزرق معهم أمام مقر مجلس محافظة #بابل، بحسب وكالة “فرانس بريس”.

وكانت عناصر من ميليشيا #سرايا_السلام، التابعة لزعيم #التيارالصدري، قد شنّت في وقت سابق من اليوم الاثنين، هجوماً مسلحاً على المحتجين في محافظة #النجف، مُستخدمين في هجومهم الأسلحة الخفيفة والمُتوسّطة.

تحرير – ريان جلنار

---