رصد – الحل العراق

منذُ أن كُلّف برئاسة الحكومة الجديدَة، من قبل رئيس الجمهورية #برهم_مصالح، وحتى اليوم، تتسارع التصريحات السياسيّة، بشأن آليّة الكابينة الوزارية التي سيختارها #محمد_توفيق_علاوي.

أغلب التصريحات السياسيّة، كانَت (وما تزال) تتحدّث عن تلك النقطة، ولكن بين من يقول أنّه سيختار كابينته بعيداً عن المحاصصة، وبين من يستبعد ذلك، خرجَ تصريحٌ مُغاير عن كل تلك التصريحات.

التصريح، المُغاير، جاء على لسان “كفاح محمود”، وهو مستشار رئيس #الحزب_الديمقراطي الكردستاني، #مسعود_بارزاني، حيثُ رجّحَ اعتذار “علاوي” عن التكليف.

وقال “محمود”، في تغريدة له على منصة “تويتر”، «تأكدوا إذا ما انسحب علاّوي من ترشيحه لتشكيل الحكومة، لن يكون بسبب المتظاهرين».

محمود أكمل في التغريدة التي تابعها “الحل العراق” بالقول، «بل بسبب ضغوط الاحزاب على حصصها في الوزارات والمناصب وبازارها»، في إشارة منه إلى الحصص الوزارية لكل حزب، وهي التي باتَت عُرفاً يُعمل به على امتداد الحكومات المتعاقبة بعد ٢٠٠٣.

وكانَ “صالح”، قد كلّفَ “علّاوي”، في الأول من فبراير الحالي برئاسة الحكومة الجديدة، خلَفاً للمستقيل #عادل_عبد_المهدي.

و “علاوي”، هو سياسيٌّ عراقي، كان قد انتمى في شبابه لـ #حزب_الدعوة الإسلامية، لكنه تحالف بعد ٢٠٠٣ مع #إياد_علاوي.

وكان “علاوي”، قد شغل عدّة مناصب في الحكومات العراقية المتعاقبة، من بينها وزير الاتصالات بين الأعوام (2006-2007)، و (2010-2012).

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.