مقتل أبرز قيادات ميليشيات «الباقر» في حلب… تعددت الأسماء والحرس الثوري «واحد»

مقتل أبرز قيادات ميليشيات «الباقر» في حلب… تعددت الأسماء والحرس الثوري «واحد»

فقد “لواء الباقر”، الذي يعد من أهم الميليشيات العاملة في كل من ريف #حلب و#دير_الزور وتتلقى دعمها المباشر من #إيران، أهم قاداته خلال اليومين الماضين، في المعارك الدائرة بريف حلب الجنوبي، وسبق ذلك بأيام قليلة خسارته لأكثر من 34 عنصراً لها في كمين محكم من قبل خلايا #داعش في ريف ديرالزور.

ونعت معرفات تابعة للميليشيات ذاتها أحد أهم قادتها والمدعو “تركي العامر” الملقب “أبو سيفو” قائد قوات النخبة في الميليشيا، والذي قتل يوم الجمعة 31/ يناير الفائت، برفقة 22 عنصراً من عناصره، بعد وقوعهم في كمين محكم على محور #الصحفيين.

إلا أن الضربة الأكبر التي تلقتها تلك الميليشيات، كانت مقتل القيادي الأبرز في ريف حلب الجنوبي المدعو “جمعة الأحمد الباقر”، بعد يوم واحد من مقتل “العامر”، في المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة السورية في ريف حلب الجنوبي.

ووفقاً لناشطين من المنطقة، فأن “جمعة الباقر”، من المقربين إلى الحاج “أصغر جان” الإيراني، والذي قتل أيضاً أول أمس في المعارك ذاتها، ووفقاً للصفحات الإيرانية، جمعت ” أصغر خان” علاقة وطيدة بـ #قاسم_سليماني، قائد ميليشيا #فيلق_القدس الإيراني، الذي قتل بقصف أمريكي في بغداد مؤخراً، وقد نشرت تلك الصفحات بعض الفيديوهات التي جمعت بين الاثنين في وقت سابق.

“جمعة الأحمد الباقر”


كمين في دير الزور

محمد علي (من بلدة #حطلة ) تحدث لموقع “الحل نت” قائلاً، أن مجموعة مؤلفة من 34 عنصر تابعة للمدعو “أسمر الباقر” أحد أهم قادة اللواء في #دير_الزور وينحدر من البلدة ذاتها، قد تعرضت لكمين محكم من قبل خلايا #داعش في بادية الريف الشرقي، منتصف الشهر الفائت، ما أسفر عن مقتلهم جميعاً، حيث خرجت مجموعة أخرى للمساندة لكن وقعت هي الأخرى في كمين آخر بالقرب من الطريق الدولي في البادية، وتم أسر المجموعة المؤلفة من 12 شخصاً ضمنهم يافعين من البلدة وبعض البلدات الأخرى لم تتجاوز أعمارهم 16 عام، وفق قوله


مقتل حارس نبع “عين علي”

أفادت مصادر محلية من بلدة #الحسينية (غربي ديرالزور) موقع “الحل نت” بمقتل أحد أهم قادة ميليشيا “لواء الباقر” في منطقة #الميادين المدعو “صفوت نجم الباقر”، وذلك خلال هجوم شنه التنظيم في مطلع الشهر الجاري على نبع ماء عين علي في بادية #القورية (شرقي ديرالزور) والتي تتخذها المليشيات الإيرانية كمقر لها ومزاراً يقصده الحجاج الشيعة القادمين من العراق.

وأكدت حسابات موالية للميليشيات أن “نجم الباقر” قُتل خلال هجوم شنه تنظيم #داعش في ريف دير الزور الشرقي.

وكان التنظيم قد استغل العاصفة الغبارية التي ضربت محافظة دير الزور في حينها، وشنّ هجوماً عنيفاً على نبع الماء، والذي تتحصن به مليشيا #الحرس_الثوري الإيراني وعناصر من #حزب_الله اللبناني و#الحشد_الشعبي العراقي أيضاً، ما أدى لمقتل قرابة 5 عناصر ضمنهم المدعو “نجم الباقر”.

تبديل في الاسم… من لواء إلى فوج

وميليشيات “لواء الباقر” تعتبر القسم (المتشيّع) من عشيرة البكارة، وينحدر غالبية عناصرها من ريف حلب ودير الزور، ويتلقى عدد من قياداته العسكرية تدريبات خاصة في معسكرات خاصة في العاصمة الإيرانية #طهران. وأعلنت قيادتها في مطلع كانون الثاني 2019، عن تحويله من “لواء” إلى “فوج” بزعم زيادة عناصر المنتسبين إليها، عمدت على توزيع بعض الملصقات لوضعها على الآليات والمقرات ونقاط السيطرة التابعة لها في حلب ودير الزور.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة