“القبعات الزرق” تواصل قمع المحتجين لإنهاء التظاهرات بـ “الأدوات الحادة”

“القبعات الزرق” تواصل قمع المحتجين لإنهاء التظاهرات بـ “الأدوات الحادة”

رصد ـ الحل العراق

بلغت ساحات الاحتجاج في العراق منحنى خطيراً بعد محاولة بميليشيا “القبعات الزرق” التابعة لزعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، فضّ عدد من الاعتصامات وفتح الطرق وإنهاء الإضراب عن الدوام في المحافظات الجنوبية.

وبعد اقتحام ساحة الاعتصام الرئيسية في مدينة الحلة، للسيطرة على #تظاهرة كانت تطلق شعارات رافضة لتكليف #محمد_توفيق_علاوي بتشكيل الحكومة الجديدة، ما أدى إلى اشتباكهم مع المتظاهرين.

تستمر الميليشيا باستخدام العصي الغليظة والهراوات والسكاكين، وقد تمكن أتباع الصدر من الاستيلاء على منصة الاعتصام في النجف وقبلها بغداد، قبل أن يتزايد زخم #الاحتجاجات بشكل كبير من أجل إخراجهم، وهو ما دفع القوات العراقية للتدخل ووضع حاجز لعزل أنصار الصدر عن #المتظاهرين.

وكان قائد شرطة بابل اللواء علي كوة الزغيبي، قد أكد أن ساحة اعتصام #بابل «كانت هادئة خلال ساعات الصباح قبل أن يصل إليها أصحاب القبعات الزرق الذين اشتبكوا مع المحتجين بعد رميهم بالحجارة من داخل الساحة».

وأشار الزغيبي إلى «حدوث إطلاق نار من قبل جهة مجهولة في محاولة لتفريق المتظاهرين عند مجسر الثورة».

وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر انتشار مسلحين تابعين لـ”#سرايا_السلام” في #النجف استخدموا أسلحتهم من أجل تفريق المحتجين.

وقام عناصر “سرايا السلام” بالاعتداء بالضرب على طلبة مدارس في مدينة #سوق_الشيوخ في محافظة ذي قار بهدف إرغامهم على الاستمرار بالدوام، إلا أن الطلبة لم يستجيبوا لهم ونظموا مسيرات رافضة لتكليف علاوي بتشكيل الحكومة.

وحاول أصحاب “القبعات الزرق” افتتاح جامعة #واسط بالقوة وإرغام الطلبة والموظفين على أن يداوموا فيها، إلا أن الطلبة المتظاهرين دخلوا في مناوشات كلامية معهم معلنين أنهم سيواصلون احتجاجاتهم السلمية مهما كلف الثمن.

وتوُفّي، أمس الاثنين، أول مُتظاهر على أيدي ميليشيا “القبعات الزرق”، مُتأثراً بجراحه بعد أن طعنوه بـ“السِكّين”، بحسب ما أكدت مصادر طبية وأمنية عراقية.

فيما أُصيب ثلاثة متظاهرين آخرين بجروح جراء ضربات بالعصي، خلال اشتباك ميليشيات القبعات الزرق معهم أمام مقر مجلس محافظة #بابل، بحسب وكالة “فرانس بريس”.

وكانت عناصر من ميليشيا #سرايا_السلام، التابعة لزعيم #التيارالصدري، قد شنّت في وقت سابق، هجوماً مسلحاً على المحتجين في محافظة #النجف، مُستخدمين في هجومهم الأسلحة الخفيفة والمُتوسّطة.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.