انتقل التوتر الروسي التركي من جبهات جنوب إدلب وغرب حلب إلى شمال الأخيرة، بعد سقوط قذائف على مقر روسي بريف تل رفعت، أعقبه قصف روسي على مدينة عفرين نجم عنه مقتل شخصين في إحدى المدارس وجرح12 آخرين.

وأكدت وكالة «هاوار» مساء أمس، إن مقر للقوات الروسية بقرية كشتعار(8 كلم غرب تل رفعت) تعرض لقصف صاروخي من قبل الجيش التركي وفصائل #الجيش_الوطني الموالية له، دون أن يتبين حجم الأضرار التي خلفها.

وأفادت “مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة”، بمقتل شخصين وإصابة ١٢ آخرين بينهم خمسة أطفال وسيدتان، جراء قصف مدفعي استهدف مدرسةً ومحال تجارية في مدينة عفرين مساء أمس.

وكان مدني من قرية آقيبة جنوب غرب #تل_رفعت قتل قبل يومين، في قصف تركي طال قرى في مناطق الشهباء وعفرين أبرزها كفرنايا، شيخ هلال، تل رفعت، آقيبة، بينة، دير جمال، بحسب مركز عفرين الإعلامي.

وفي سياق متصل ذكرت مصادر متقاطعة تعرض القوات الروسية، أمس الثلاثاء، لإطلاق النيران أثناء توجهها صباحاً الى قرية علوك بريف سري كانيه (رأس العين) لتفقد المحطة التي تزود مدينة الحسكة والأرياف التابعة لها بالمياه.

ويأتي ذلك بعد ساعات من تصريح للرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال فيه إنه لا ضرورة للدخول في نزاع مع روسيا خلال هذه المرحلة.

وكانت تركيا قد ألغت قبل يومين الدورية المشتركة مع الجانب الروسي المقررة شرق #كوباني، بعد مقتل عدد من جنودها في قصف على إحدى نقاطها العسكرية بريف إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.