الفصائل المسلحة تنسحب من “سراقب” والقوات النظامية تدخل البلدة وتبدأ بتمشيط أحيائها

الفصائل المسلحة تنسحب من “سراقب” والقوات النظامية تدخل البلدة وتبدأ بتمشيط أحيائها

تمكنت قوات الجيش السوري مساء اليوم الأربعاء، من دخول مدينة سراقب في ريف إدلب بعد انسحاب فصائل المعارضة المسلحة والجماعات الإسلامية منها، وبهذا تكون القوات النظامية قد استولت على آخر بلدة تقع على طريق دمشق-حلب الدولي في محافظة إدلب.


وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات #الجيش السوري دخلت بلدة سراقب بعد انسحاب فصائل المعارضة منها “خوفاً من حصارها داخل المدينة” التي تم تطويقها من 3 جهات وتعرض محيطها لقصف عنيف خلال الساعات الماضية.

وبعد السيطرة على سراقب، يعتقد أن تكون مدينة #إدلب هي الهدف التالي للقوات النظامية، إضافة لمحاولة التقدم في بعض البلدات والقرى بريف حلب الجنوبي بغية تأمين عقدة الطرقات الدولية “M4″ و”M5” بشكل كامل بغية فتح الطريق من حلب إلى دمشق واللاذقية.


ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر عسكري قوله: إن “قوات الجيش السوري باتت تحاصر #مطار_تفتناز في ريف إدلب من 3 جهات ويقطع ناريا الجهة الرابعة”.




وقبيل دخول سراقب، كان #الجيش_السوري والميليشيات المساندة له تمكنوا من إحراز تقدمات جديدة  بالريف الشرقي لبلدة سراقب وسيطروا على كل من  اسلامين و #الرصافة وأبو الخشة بالإضافة لقرية #تل_الطوقان.

وأشار المرصد إلى أن التقدم  في “تل الطوقان أدى لمحاصرة نقطة المراقب التركية الموجودة  هناك  وأنه حتى الآن لم يُعرف بعد مصير الجنود الأتراك، حيث جرى محاصرتهم كما حصل سابقاً في نقاط أخرى بإدلب وحماة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة