عثر فريق الاستجابة الأولية التابع لمجلس الرقة المدني على 29 مقبرة جماعية، يُعتقد أن بينها ضحايا إعدامات تنظيم «داعش» إذ تم فتح 25 منها، وإخراج 5700 جثة خلال العامين الماضيين منذ سقوط «الخلافة» المزعومة.

وأوضح «ياسر الخميس»، مسؤول فريق الاستجابة الأولية في #الرقة، بأن «المقابر تختلف في طريقة الدفن وفي نوعية الجثث، منها ما تحتوي جثث لعناصر من التنظيم، ومنها ما تحتوي نساءً وأطفالاً، ومنها ما تحتوي على أشخاص تم إعدامهم ودفنهم فقط بالتراب».

وأضاف «الخميس» أنه منذ تحرير المنطقة من التنظيم، تم «تشكيل #فريق_الاستجابة_الأولية، والذي لا يقتصر عمله على انتشال الجثث فقط، بل الكشف عن عدد كبير من #المقابر_الجماعية، إذ بلغ عددها 29 مقبرة، تم فتح 25 منها، والعمل جارٍ حتى هذه اللحظة في مقبرة #السحل في ريف الرقة الجنوبي الغربي».

وأضاف بأنه «توجد خبرات جيدة لدى الفريق على كيفية التعامل مع الجثث، كما يوجد أطباء شرعيون مختصون يقومون بفحص الجثث لمحاولة التعرف على هوية صاحبها، ولكن يتعذر التعرف على غالبيتها بسبب تعرضها للتشويه، وعدم وجود جهاز يستطيع فحص الحمض النووي، الذي يتم من خلاله الكشف عن هوية صاحب الجثة».

وذكر «الخميس» بأنه  تم «التعرف على 700 جثة من أصل 5700 جثة تم انتشالها، حيث وُجد بحوزتها أوراق ثبوتية، أو لباس لم تتعرض للتلف بعد الدفن».

وبحسب تقرير الفريق توجد بعض الجثث التي تدل على أنها لصحفيين أجانب، ولكن لا توجد معدات تحليل الحمض النووي ليتم التعرف على الجثة.

وسبق لمنظمات حقوقية دولية عدة أن دعت #المجتمع_الدولي إلى تقديم المساعدة لفرق محلية تعمل على فتح المقابر الجماعية في شمال #سوريا بهدف «حفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.