الحل العراق ـ ودق ماضي

يبدو أن ميليشيا #القبعات_الزرق التابعة لرجل الدين #مقتدى_الصدر، ستجر الاحتجاجات إلى مطب خطير، فبعد أن اعتدَت على المتظاهرين والمعتصمين في #ساحة_الصدرين، بمحافظة #النجف، عصر اليوم الأربعاء، ها هي المحافظة تخرج عن السيطرة.

حيثُ أعلن محافظ النجف، #لؤي_الياسري، «خروج المحافظة عن السيطرة بعد الهجوم الذي نفذته “القبعات الزرق” التابعة لـ “الصدر”، لإنهاء الاحتجاجات في المحافظة».

“الياسري”، دعا في بيانٍ له، «رئيس مجلس الوزراء ، الحضور شخصياً إلى محافظة النجف»، مُضيفاً، «لأن ما يحدث منذ عصر اليوم، ولغاية الآن شيء مؤسف، بسفك الدماء وحمل السلاح وعمليات الحرق والخطف».

وأشار إلى، أن «الأخوة (في إشارة إلى التيار الصدري) الذين تبنوا حماية المتظاهرين وطرد المندسين، اشتبكوا مع المتظاهرين بالأسلحة مما ولد سقوط أكثر من /117/ بين شهيد وجريح».

واكد “الياسري”، في البيان المقتضب، أن «المحافظة تخرج عن السيطرة وتحتاج إلى تدخل حكومي عاجل».

من جهته، قال، عضو تنسيقية تظاهرات ساحة الصدرين في النجف “علي الحجيمي”، إن «الرصاص الحي ما زال مستمراً من جهة ميليشيا “القبعات الزرق”، نحو المتظاهرين»، لافتاً، إلى أن «التيار الكهربائي قد قُطعَ عن ساحة اعتصامات النجف».

وأكمل “الحجيمي” لـ “الحل العراق”، أن «القبعات الزرق أحرقت ما تبقى من الخيام وتجريفها بـ “الشفلات”، فيما اعتقلت أكثر من /50/ ) متظاهراً».

مُشيراً، إلى أن «المعلومات الأولية عن الخسائر التي خلفها هجوم الصدريين على ساحات النجف، هو /8/ قتلى من المحتجين وأكثر من /١٠٠/ جريح».

وعلّقت صفحة “صالح محمد العراقي”، المقربة من زعيم التيار الصدري بخصوص ما تشهده المحافظة قائلَةً، «لابد أن يكون لطلبة العلم الكرام، وعشائر محافظة النجف، دور لإنقاذ النجف الأشرف من أيدي المخربين والمندسين بصورة سلمية، ولإنهاء الأيادي الخفية والخبيثة التي تريد النيل من قدسيتها».

وشنَّت ميليشيا “القبعات الزرق” التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، خلال الأيام الماضية، هجوماً مسلحاً على المحتجين في محافظتي النجف و #بابل، مُستخدمين في هجومهم الأسلحة الخفيفة والمُتوسّطة، كما هاجموا #ساحة_الحبوبي في محافظة #الناصرية.

فيما يواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.