الحل العراق – محمد الجبوري

يبدو أن ميليشيا #القبعات_الزرق لا تتوقّف عن حملاتها القمعية بحق المتظاهرين المحتجّين في #بغداد، ومحافظات الوسط والجنوب العراقي، رغم كل دعوات التهدئة التي توجّه إليهم.

ففي آخر المستجدات، اصطدمَت ميليشيا “القبعات الزرق” التابعة لرجل الدين #مقتدى_الصدر مع المتظاهرين والمعتصمين في #ساحة_الصدرين، بمحافظة #النجف، بعد أن رفض المُحتجّين دخولهم إلى الساحة.

الناشط من محافظة النجف “علي أسد”، قال لمراسل “الحل العراق”، إن «العشرات من ميليشيا “القبعات الزرق”، حاولوا الدخول إلى ساحة الصدرين، حيث مقر ومركز الاعتصام والتظاهر السلمي في المحافظة، وسط هتافات (صدريّة)، رفضَ المعتصمين دخولهم».

وبين، أنه «بعد رفض دخولهم ولمنع أي احتكاك، تدخلت قوات الأمن العراقية، ووضع حاجز بين الطرفين، لكن ميليشيا “القبعات الزرق”، أصرّت على الدخول إلى الساحة، مما دفع قوات الأمن إلى الانسحاب، لتتم مهاجمة المعتصمين بالعصي والأدوات الجراحة».

وأضاف، أن «ميليشيا “القبعات الزرق”، حرقَت عدد من خيم الاعتصام في ساحة الصدرين، كما استخدمَ بعض عناصرهم الرصاص الحي، لتفريق أي جماعات من المتظاهرين تهاجمهم أو ترمي عليهم بالحجارة».

وشنَّت ميليشيا “القبعات الزرق” التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، خلال الأيام الماضية، هجوماً مسلحاً على المحتجين في محافظتي النجف و #بابل، مُستخدمين في هجومهم الأسلحة الخفيفة والمُتوسّطة، كما هاجموا #ساحة_الحبوبي في محافظة #الناصرية.

فيما يواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير – ريان جلنار

 

 

 

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.