بمناسبة القصف الإسرائيلي على دمشق… أين منظومة الصواريخ الروسية؟

بمناسبة القصف الإسرائيلي على دمشق… أين منظومة الصواريخ الروسية؟

لم يعد القصف الإسرائيلي على العاصمة السورية يستهدف نقاطاً معينة، أو أهدافاً مفردة، بل أصبح القصف “موجات.. موجات” يستهدف عدة أهداف بوقت واحد، ويستمرّ لوقت طويل، مع “محاولات ردّ خجولة” بصواريخ الدفاع الجوي.

مرة أخرى، يُعلن المصدر العسكري الرسمي “تصدّي الدفاعات الجوية لموجات من العدوان الجوي” معترفاً باستهدافها مواقع عسكرية في أرياف #درعا والقنيطرة ودمشق، دون معرفة آثار هذا القصف بشكل دقيق، ومدى الخسائر المادية والبشرية التي ألحقها.

وكالعادة، تهتزّ العاصمة جراء الأصوات، ويصل مداها إلى كل المنازل، ويبدأ غليان مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة ما يحدث.

وتكثرُ التساؤلات وتتكرر.. “ماذا عن منظومة الصواريخ الروسية التي اشترتها #دمشق، وكلّفتها عقود استثمار وديون ستظلّ ترهق الشعب السوري عشرات وربما مئات السنين؟ ولماذا هذه المنظومة لا تعمل؟”.

“وماذا عن أي ردّ سوري داخل الأراضي #الإسرائيلية؟ ومتى سيأتي المكان والزمان المناسبين للرد؟ ماذا تستهدف إسرائيل في كل مرة؟ وماذا بقي لكل يتم استهدافه؟”

“هل حقاً لا ينتج عن هذا القصف إلا أضراراً مادية كما تقول وكالة الأنباء السورية (سانا)؟ أم أن هناك ضحايا وقتلى يموتون دون أن يعلم بهم أحد؟”.

والأهم من ذلك، “إلى متى سوف تبقى الساحة السورية مستباحة #إسرائيلياً؟” وجلّ ما يمكن أن تفعله السلطات السورية هو إقامة الندوات على التلفزيون ومحطات الراديو، وإدانة “العدوان الإسرائيلي الغاشم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.