رصد – الحل العراق

يبدو أن مُتظاهرو #العراق، الذين نزَلو إلى الساحات والميادين والشوارع في الأول من أكتوبر، من العام المنصرم، احتجاجاً على #الحكومة_العراقية و #البرلمان_العراقي، عازمون على الإطاحة برئيس الحكومة المكلّف #محمد_توفيق_علاةي، حتى قبل أن يشكّل كابينته الحكومية.

إذ هدّدَ مُحتجّو #الناصرية في مادّة مُصوّرَة تَلوا فيها بياناً، اليوم الخميس، «الخروج بـ مليونية على أعتاب الخضراء في حال ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم».

مُحتجّو الناصريّة، حدَّدوا في بيانهم، «مهلة أسبوع لإجراء استفتاء شعبي، وذلك لاختيار رئيس وزراء “غير جدلي”، وذلك عن طريق استفتاء شعبي عام، بمراقبة وإشراف ساحات التظاهر، والقضاء، والمفوضية، و#الأمم_المتحدة، للتصويت على الشخصيات التي تقدمها ساحات التظاهر».

المُحتجّون قالوا، إنهم «سيأخذون على عاتقهم مسؤولية اختيار رئيس الحكومة، لاجتياز الجدليّة، وذلك بعد أن تم اختيار شخصية “جدلية”، رُفضت من كل ساحات التظاهر».

لافتين إلى، أن “موعد إجراء التصويت يحدد بعد أسبوع من الآن، على أن تكون مراكز الاستفتاء، في مراكز المحافظات، ولمدة يومين منعاً لتزييفه، وفي جميع المحافظات مع #إقليم_كردستان».

وكانَ رئيس الجمهورية #برهم_صالح قد كلّفَ “محمد توفيق علاوي” بتشكيل الحكومة الجديدة، في الأول من فبراير الحالي برئاسة الحكومة الجديدة، خلَفاً للمستقيل #عادل_عبد_المهدي.

و “علاوي”، هو سياسيٌّ عراقي، كان قد انتمى في شبابه لـ #حزب_الدعوة الإسلامية، لكنه تحالف بعد ٢٠٠٣ مع #إياد_علاوي.

وكان “علاوي”، قد شغل عدّة مناصب في الحكومات العراقية المتعاقبة، من بينها وزير الاتصالات بين الأعوام (2006-2007)، و (2010-2012).

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.