رصد – الحل العراق

بعد الأحداث القمعيّة التي قامَت بها ميليشيا #القبعات_الزرق، التابعة لرجل الدين #مقتدى_الصدر، بتوجيه منه لهم عبر حسابه الذي يستخدمه في “تويتر”، لإنهاء الاحتجاجات، التي وصفها بأنّها «غير نظيفة، وخرجَت عن صورتها الناصعَة»، رَدّ العراقيون على “الصّدر” بطريقتهم الخاصّة.

حيثُ أطلق ناشطون عراقيون، اليوم الخميس، حملة على “تويتر”، للتبليغ على حساب زعيم #التيار_الصدري، وزعيم كتلة #سائرون النيابيّة التي تمتلك أكثر مقاعد برلمانية (٥٤ مقعداً)، “مقتدى الصدر”، بتهمة «التحريض على العنف والقتل».

الحملة جاءَت تحت وسم، «#بلغ_على_مقتدى»، الذي تصدّر منصة “تويتر” في #العراق في مسعى من المحتجين العراقيين، منع “الصدر” ومساعده “صالح محمد العراقي” من استغلال المنصات الاجتماعية للتواصل مع أنصارهما.

ويستخدم زعيم التيار الصدري، المقيم في مدينة #قم الإيرانية، منصات #التواصل_الاجتماعي منذ أن انطلقت الاحتجاجات العراقية في أكتوبر من العام المنصرم، وذلك لإصدار الأوامر لعناصره من ميليشيا #سراياالسلام، و “القبعات الزرق” في العراق.

وكانت ميليشيا “القبعات الزرق”، قد اعتدَت على مُتظاهري #النجف ليلة أمس الخميس، وخلّفَت عقبَ الاعتداء /٨/ حالات قتلى، وأكثر من /٧٥/ جريحاً من صفوف المُحتجّين، فيما اعتدَت اليوم على مُتظاهري #كربلاء، بالعصي والرصاص الحَي، مُخلّفةً عدد من الجرحى وقتيل واحد كحصيلة أوليّة.

ومنذ الأول من فبراير الحالي، يتعرّض المحتجّون في #ساحة_التحرير ببغداد، و النجف، و #بابل، وكربلاء و#الناصرية إلى الترهيب، والقمع المُفرط، على يد ميليشيا “القبّعات الزرق”، التابعة لـ “مقتدى الصدر”، دون أن تُحرّكَ القوات الأمنية ساكن.

فيما يواصل المتظاهرون في #بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.