رصد – الحل العراق

بعد أن مرّ أكثر من شهر على مقتله، تعود #أميركا من جديد، وتُصرّح بشأن اغتيال قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، حيث اعتبر وزير الدفاع الأميركي، #مارك_إسبر، أن «اغتيال “سليماني”، كان رداً جيداً على تصرفات #إيران السيئة».

“إسبر”، كرّر موقف الرئيس الأميركي، #دونالد_ترامب، الذي قال سابقاً، إن «سليماني كان يخطط لهجمات جديدة تستهدف المصالح والقوات الأميركية».

واعتبر “إسبر”، أن «إخراجه (أَي سُلَيماني)، من ساحة المعركة کان رداً مناسباً على سوء سلوك #طهران وأفعاله الشخصية (ويقصد “سليماني”) على مر السنين المنصرمَة».

“إسبر”، قال خلال محاضرة في جامعة “جون هوبكينز”، إن «#واشنطن تواجه تهديدات مستمرة من دول مثل إيران، وكوريا الشمالية»، مضيفاً، «يجب أن نكون حذرين دائماً من هذه الدول».

وزير الدفاع الأميركي، أوضحَ أنّه «على مر السنين، كانت يد “سليماني” ملطخة بدماء آلاف الأميركيين، وغيرهم الكثير، بما في ذلك الشعب الإيراني نفسه أيضاً”، قائلاً، «قرار قتله كان سهلاً بالنسبة لي».

وكان “سليماني”، قد قُتِل في أول ساعة من ليلَة الثالث من كانون الثاني/ يناير الماضي، بضربة جوية أميركية قرب #مطار_بغداد، الدولي، وذلك بعد أقل من نصف ساعة من قدومه إلى #بغداد من #سوريا.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.