الحل العراق ـ ودق ماضي

ما أن أعلنَ المرجع الديني #علي_السيستاني، موقفه من تكليف #محمد_توفيق_علاوي برئاسة الحكومة الجديدة، حتى توجّه المتظاهرين والمحتجين، للخروج بأعداد كبيرة رفضاً لـ “علاوي”، وذلك بعد أن فسّروا خطاب “مرجعية النجف”، على أنّه رفضٌ لرئيس الحكومة المكلّف.

وقال متعهد السيستاني، “أحمد الصافي”، في خطبة اليوم الجمعة، من مدينة #كربلاء، إن «الحكومة الجديدة التي تحل محل الحكومة المستقيلة يجب أن تكون جديرة بثقة الشعب، وقادرة على تهدئة الأوضاع، واستعادة هيبة الدولة، والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات مبكرة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال أو السلاح غير القانوني أو للتدخلات الخارجية».

في السياق، أشار المتظاهر “أكرم البغدادي”، وهو يُشارك في احتجاجات #بغداد، إن «الاستعدادات الشعبية بدأت ظهر اليوم الجمعة، وتحديداً بعد انتهاء خطبة المرجعية التي حمّلت ميليشيا #القبعات_الزرق مسؤولية القمع وقتل المتظاهرين، ولم تدعم الخطوات السياسية الأخيرة بشكل جاد، من أجل الخروج بتظاهراتٍ حاشدة».

وبيَّن لـ “الحل العراق”، أن «التظاهرات لن تكون في بغداد فقط، إنما ستكون هناك وقفات واحتجاجات رافضة للقبعات الزرق، وتكليف محمد توفيق علاوي بتشكيل الحكومة الجديد في أغلب المحافظات المنتفضة».

وأطلق ناشطون على مواقع #التواصل_الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسم، حمل عنوان #نازلأرفضعلاوي، وذلك بعد الحملة التي أطلقها المدونون من أجل غلق صفحة رجل الدين #مقتدىالصدر.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.