رصد – الحل العراق

واقعياً، لا يُخفى على أحَدٍ تحكُّمَ #إيران بالعراق، فـ #طهران، تنهش بجسد #بغداد، منذ /١٧/ عاماً وأكثر، وذلك ما كان له أن يتم لولا أن قادة الميليشيات التابعة لها، قد أعطوها الولاء والطاعة بالكامل.

وتأكيداً على ذلك، كشفَ تقرير جديد، صدرَ عن #التحالف_الدولي الذي تقوده #أميركا ضد #داعش، عن شبكة تضم قادة ميليشيات تعتمد عليهم إيران لزيادة نفوذها في #العراق، وضمان استهداف القوات الأميركية في بغداد.

التقرير الذي اعتمد على معلومات قدّمتها القيادة المركزية الأميركية والاستخبارات العسكرية ووزارة الخارجية، أورد أسماء /٦/ أشخاص تقود الميليشيات العراقية التي تعمل معهم إيران في الوقت الحالي، والذين كانوا يتلقون الأوامر مباشرة من قائد #فيلق_القدس الإيراني #قاسم_سليماني الذي قتل في ضربة أميركية مطلع يناير الماضي قرب #مطار_بغداد.

حيث وضع التقرير، المكون من /114/ صفحة، نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي، #أبو_مهدي_المهندس الذي قتل في ذات الغارة التي استهدفت “سليماني”، على رأس القائمة.

ووصف التقرير، “المهندس”، بأنه القائد الفعلي لقوات “الحشد الشعبي”، وعمل أيضا مستشارا لسليماني وكان عنصر ارتباط بين قوة القدس التي تدعم ميليشيا الحشد الشعبي.

أما الشخص الثاني الذي أورده التقرير هو #هادي_العامري، زعيم #ائتلاف_الفتح المدعوم من إيران، وهو وزير النقل الأسبق، وقائد #منظمة_بدر حالياً.

وبيّن التقرير، أن الشخص الثالث هو #أكرم_الكعبي، قائد ميليشيا #حركة_النجباء، وكان “الكعبي”، قد قال في 2015 عبر لقاء مُتلفَز، إنه سيعمل على اسقاط الحكومة العراقية في حال طلب منه المرشد الإيراني #علي_خامنئي ذلك.

ووفقاً لذات التقرير، فإن الشخص الرابع كان #شبل_الزيدي قائد ميليشيا “كتائب الإمام علي”، حيث تمكن الزيدي من تشكيل الميليشيا الخاصة به في عام 2014 بدعم من “المهندس وسليماني”.

أما الشخص الخامس، فهو #أبوجهاد_الهاشمي، مدير مكتب رئيس الوزراء المستقيل #عادل_عبد_المهدي. حيث يقول التقرير، إن “الهاشمي” كان حليفا بارزا للمهندس، وكان يعتبر بمثابة قناة لنفوذ الميليشيات الموالية لإيران على مكتب رئيس الحكومة.

فيمل كان الشخص السادس والأخير في القائمة، هو قائد ميليشيا #عصائب_أهل_الحق، #قيس_الخزعلي، الذي كان أحد مساعدي رجل الدين #مقتدى_الصدر في بداية الألفية الجديدة قبل أن ينشق عنه ويشكل ميليشيا خاصة به.

وخلص التقرير، إلى أن «إيران تقوم بتمويل وتدريب وتوجيه مجموعات الميليشيات، وذلك لشن حرب بالوكالة ضد أميركا، كما أنها ترسل صواريخ وذخائر أخرى إلى الميليشيات وتعزز نفوذها داخل البنية التحتية الأمنية في العراق كوسيلة للضغط على واشنطن».

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.