الحل العراق ـ محمد الأمير

مع استمرار ميليشيا “#القبعات_الزرق” بالاعتداء على ساحات الاحتجاج في #بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، وقتل المتظاهرين، وفي ظلّ الاستنكارات الدولية والمحلية لهذه الأفعال، رجحَ الباحث والمحلل السياسي هلال العبيدي زج اسم زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر ضمن لائحة العقوبات الأميركية.

العبيدي قال لـ”الحل العراق“، إن «#الولايات_المتحدة تُراقب ما يجري من أحداث عنفٍ في #العراق، وخاصة ملف تكرار الاعتداءات والتجاوزات على المحتجين واستخدام القوة المفرطة بحقهم».

مبيناً أن «قادة الميليشيات اختفوا عن المشهد العراقي، بعد مقتل الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني، بناءً على رغبة #إيران التي دعتهم إلى الاختفاء لفترة لوجود احتمال بتصفيتهم من قبل #واشنطن».

وأضاف أن «إيران زجت اسم الصدر ظناً منها بأنه سيكون بعيداً عن العقوبات والاستهداف الأميركي كونه شخصية لها ثقلها الديني والشعبي، ولكن تصرفات ميليشيات الصدر مع المحتجين، ستجعله يواجه خطر العقوبات الأميركية».

وأشار إلى أن «الولايات المتحدة راقبت الاحتجاجات، ورأت أن الصدر لم يعد مقبولاً على المستوى الشعبي، ولم يعد مختلفاً عن بقية قادة الميليشيات من حيث نقمة آلاف العراقيين عليه».

وكان زعيم #حزب_المواطنة المعارض #غيث_التميمي، قد أكد لـ”الحل العراق“، أن «مقتدى الصدر، يرتكب جرائم بشعة وفظيعة بقتل وقمع #المتظاهرين السلمين، ومحاولاتٍ مستمرة لإنهاء الاحتجاجات، بأوامر إيرانية».

مشيراً إلى أن «الصدر يعمل على تنفيذ آخر الأوراق الإيرانية لفض #الاحتجاجات، بعد فشل الميليشيات الموالية لطهران بإنهاء التظاهر والاعتصام، رغم الممارسات البشعة وأنواع الجرائم بحق المواطنين».

ومنذ الأول من فبراير الحالي، يتعرّض المحتجّون في #ساحة_التحرير ببغداد، و #النجف، و #بابل، إلى الترهيب، والقمع المُفرط، على يد ميليشيا “القبّعات الزرق”، التابعة لـ“مقتدى الصدر”، دون أن تُحرّكَ القوات الأمنية ساكناً.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة