الحل العراق – محمد الأمير

مجدداً، أزمة أخرى تبرز بين #بغداد و #أربيل، تلك الأزمة، نتيجتها ما ستذهب إليه حكومة المكلّف #محمد_توفيق_علاوي في ما إذا كان سيُبقي الامتيازات التي حصلَت عليها في ظل حكومة المستقيل #عادل_عبد_المهدي.

وبخصوص تلك الأزمة، زار رئيس الجمهورية #برهم_صالح، أمس الخميس، عاصمة #إقليم_كردستان العراق، أربيل، وبخصوصها، قال “عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني”، “ريبين سلام”، إنها «جاءت من أجل تطمين قيادات إقليم كردستان، بأن الحكومة الجديدة ستبقي على جميع الامتيازات التي حصلَ عليها الكُرد في عهد عادل عبد المهدي».

مبيناً في اتصال مع “الحل العراق” أن «الكُرد أوصلوا رسالة إلى علاوي، مفادُها إن أي محاولة لتقليص الامتيازات، وإعادة العلاقات بين بغداد وأربيل للمربع الأول، فإن ذلك يعني انسحاب الكرد من العملية السياسية، وذهابهم نحو خيارات أخرى».

ولفتَ “سلام”، إلى أن «علاوي لن يجازف في مثل هذه القضية، لكن لمسنا وجود ضغوط من قبل بعض الأحزاب لحثّه على تخريب العلاقات بين المركز والإقليم، وهذا الأمر سيشكّل أزمة أكبر من أزمة التظاهرات»، «لأن شعب إقليم كردستان لن يقبل بالتجاوز على حقوقه» بحسب “سلام”.

وطالب العديد من نواب الكتل السياسية، رئيس الحكومة المكلف، بإلغاء الاتفاقات السابقة بين بغداد وأربيل، وعدم إرسال الأموال والموازنة إلى إقليم كردستان، حتى يقوم الإقليم بتسليم كامل الإيرادات النفطية والموارد الأخرى ويضعها بحسابات الحكومة العراقية.

ممّا يجدر ذكره، أن العلاقات بين بغداد وأربيل شهدت تحسناً ملحوظاً بعد توقيع العديد من الاتفاقيات، أخرها كان الاتفاق الذي ينص على تسليم كردستان /250/ ألف برميل من النفط للمركز، مقابل إرسال بغداد الرواتب والموازنة المالية للإقليم بالكامل.

وكانَ رئيس الجمهورية “برهم صالح”، قد كلّفَ “محمد توفيق علاوي” بتشكيل الحكومة الجديدة، في الأول من فبراير الحالي برئاسة الحكومة الجديدة، خلَفاً للمستقيل “عبد المهدي”.

و “علاوي”، هو سياسيٌّ عراقي، كان قد انتمى في شبابه لـ #حزب_الدعوة الإسلامية، لكنه تحالف بعد ٢٠٠٣ مع #إياد_علاوي.

وكان “علاوي”، قد شغل عدّة مناصب في الحكومات العراقية المتعاقبة، من بينها وزير الاتصالات بين الأعوام (2006-2007)، و (2010-2012).)

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.