الحل العراق ـ محمد الأمير

ازدادت خلال الأشهر الماضية حملات الاعتقال بحق ناشطين ومدونين على #مواقع_التواصل الاجتماعي في محافظة #الأنبار، لا سيما الذين ساندوا الاحتجاجات الجارية في #بغداد ومحافظات الجنوب.

وقال الصحافي من الأنبار محمد النعيمي، إن المدينة «شهدت حملة اعتقالات بحق ناشطين يدعمون التظاهرات عبر الكتابة على “فيسبوك وتويتر”».

وأكد النعيمي لـ”الحل العراق” أن «احصائيات غير رسمية تشير إلى اعتقال أكثر من /16/ ناشطاً ومدوناً من قبل القوات الأمنية، وأن /12/ شخصاً منهم، كان سبب اعتقالهم هو دعم المحتجين بمنشوراتٍ على “فيسبوك”، وقد تمَّ إطلاق سراحهم بعد تعرضهم للتعذيب وإجبارهم على توقيع تعهداتٍ تنص على عدم الكتابة أو مساندة #التظاهرات».

وأضاف أن «التهم الموجهة لبعض المعتقلين كانت تتعلق بانتقادهم للوضع الخدمي المتردي في المدينة، لا سيما بعد موجة الأمطار التي اجتاحت مدن المحافظة، وأدت إلى غرق معظم الشوارع الرئيسية والفرعية».

لافتاً إلى أن «أكثر من /15/ مدوناً وناشطاً غادروا محافظة باتجاه مدن #إقليم_كردستان خوفاً من الاعتقال، وذلك عقب توجيهات قائد عمليات الأنبار #ناصر_الغنام بمراقبة تجمعات الناشطين، ومنع أي نشاط سياسي يدعو للتظاهر داخل مدن المحافظة».

 ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نزيهة.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.