أثار مقطع مصور لعناصر من «الجيش السوري»، يهدمون فيه شواهد القبور في بلدة خان السبل في إدلب، استياء الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في مشهد يذكر بما قام به تنظيم «داعش» من هدم للقبور في المناطق التي سيطر عليها سابقاً.

وانتشر هذا الفيديو بعد يوم واحد من ظهور مقطع مصور لأحد العناصر، يهدد فيه بنبش قبور بلدة #خان_السبل، متوعداً فيه بـ«الانتقام من الأموات قبل الأحياء».

المقطع المتداول لهدم الجيش لقبور في إدلب


وقد أرجعت هذه المقاطع لأذهان المتابعين، صوراً لنازحين من أهالي بلدات #إدلب، حاملين معهم شواهد قبور أفراد من عوائلهم في رحلتهم إلى المجهول، خوفاً من تدنيسها من عناصر الجيش، وفق فيديوهات متداولة.

يقول أحد الأهالي الهاربين من القصف، إن «كان هذا المقطع مستفزاً إلا أنه ليس صادماً عطفاً على كمية #الانتهاكات التي مارسها ويمارسها عناصر (الجيش السوري) عند دخولهم لأيّة منطقة في #سوريا، بحجة تحريرها من الإرهاب، على حد زعمهم».

وتتعرض إدلب لحملة عسكرية شرسة من “الجيش السوري” وحليفه الروسي، أدت إلى مقتل وجرح مئات المدنيين، ونزوح نحو نصف مليون شخص بحسب تقديرات #الأمم_المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.