أحرزت القوات النظامية السورية، بدعم من الطيران الروسي، المزيد من التقدم في ريف حلب الجنوبي والجنوبي الغربي، وتمكنت من السيطرة على العديد من البلدات وأهمها بلدة “الزربة” التي تحوي على المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء، وذلك في سعيها لفرض سيطرتها على كامل أوتوستراد دمشق – حلب الدولي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات الجيش السوري تمكنت من فرض سيطرتها على بلدة #الزربة بالإضافة للسيطرة على بلدات (#البرقوم والكماري والصالحية والكلارية).


وأوضح المرصد، أن ذلك التقدم «مكّن تلك القوات النظامية من الوصول إلى مسافة تبعد فقط 2 كلم عن أوتوستراد M5 الاستراتيجي»، بينما ما تزال الفصائل الإسلامية والمعارضة تسيطر على منطقة الراشدين الرابعة، والتي تتواجد فيها أيضاً نقطة #المراقبة_التركية.

في السياق كثّفت مروحيات الجيش السوري، وطيران #روسيا من القصف الجوي المكثف على مناطق #معارة_النعسان و«كفرنوران» ما أسفر عن مقتل رجل وسيدة صباح اليوم الأحد، وجرح العديد من الأشخاص جراء القصف،حسب المرصد، بالإضافة لقصف جوي مكثف شهدته بلدات #كفرحلب ومحيط #الفوج_46 وجمعية “الرحال” ومحيط كفرناها ومحيط #أورم_الكبرى والمنصورة.


من جهتها أعلنت قيادة #الجيش_السوري في بيان نشرته وكالة «سانا» الرسمية، أن القوات المتقدمة باتجاه ريف حلب الجنوبي، استعادت السيطرة، حتى الآن، على أراضٍ تقدر مساحتها بـ 600 كم مربع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.