رصد – الحل العراق

بعد أن صرّحَ مُستشار المرشد الإيراني #علي_خامنئي، للشؤون الدولية #علي_أكبر_ولايتي، بمناسبة مرور /٤٠/ يوماً على مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، أن «التواجد العسكري لـ #أميركا في #العراق و #سوريا سبنتهي قريباً، وبالقوّة»، جاءَهُ أول رد عراقي.

الرد جاء من زعيم “ائتلاف الوطنية”، #إياد_علاوي، حيث نقل مكتبه قوله في بيان، «مرةً أخرى تتجاوز #إيران الخطوط الحمر، وتثبت تدخلاتها في الشأن العراقي».

وأوضح، «وذلك بتحدي إرادة العراقيين، والتأكيد بأن رئيس الوزراء المكلف سينال الثقة، وأن محور (طهران – بغداد – دمشق – بيروت – فلسطين) سيكون محوراً واحداً لطرد الأميركان وحلفائهم».

وأضاف، «أننا في الوقت الذي ندين فيه هذا التدخل السافر في الشأن العراقي، نحذر إيران بأنها لن تستطيع تحقيق أحلامها التوسعية في المنطقة العربية، ومنها العراق، وهذا أكبر بكثير من حجمها وأحلامها».

وأكمَل البيان، بالقول، «إن مبادئ الجيرة تستوجب احترام الدول المجاورة وعدم التدخل في شؤونهم، وهو ما نتمناه من إيران وغيرها من دول الجوار».

وتابع، «نكرّر دعوتنا لإيران لانتهاج سياسة أكثر حكمة وعقلانية، والتعامل مع دول المنطقة تعامل الند والنظير، لا تعامل التابع، لأن ذلك سيرتد عليها عكسياً، وسيسبب ضرراً بمصلحتها ومصلحة شعبها أولاً».

وكان “ولايتي”، قد قال في كلمة له، «على الأميركيين أن يدركوا أنهم خارجون من العراق لا محالة، فقد وصل زمن التواجد العسكري الأميركي في العراق وسوريا إلى نهايته، ومن ثم سيأتي دور طرد الأميركيين من #أفغانستان».

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.