رصد ـ الحل العراق

تشهد ساحات التظاهرات العراقية وميادينها منذ أمس الأحد، توافداً كبيراً لشرائح مختلفة من العراقيين، في أول زخم تشهده تلك الساحات منذ نحو أسبوعين، وذلك بالتزامن مع انسحاب ميليشيا “القبعات الزرق” الذي يتبعون #مقتدى_الصدر.

ويرى مراقبون أن الطلبة يُشكلون العمود الفقري لساحات #الاحتجاج بقمصانهم البيضاء لكلا الجنسين وشعاراتهم المنتظمة المؤيدة للثورة، كانت أبرز ما ميّز #التظاهرات، سواء في #بغداد أو #النجف وكربلاء والبصرة والناصرية وواسط وباقي مدن جنوبي العراق ووسطه.

ولعل من أبرز الهتافات هو “ماكو وطن ماكو دوام”، “وأنعل أبو إيران لأبو أميركا”، و”ماكو مقدس بس هالوطن”، بدت متشابهة في أغلب تظاهرات #العراق.

ويشير المراقبون إلى أن «وصول طلاب الجامعات إلى ساحات التظاهر هو أكثر ما يخيف القوى السياسية والسلطة، فهم منظمون ومثقفون ومرتبة شعاراتهم وأعدادهم كبيرة جداً، وأيضاً لا يمكن اتهامهم بأنهم بعثيون أو مندسون أو عملاء سفارات، كما يطلَق على باقي #المتظاهرين».

فيما يُبيّن آخرون أن «الطلبة أدركوا حجم المؤامرة على التظاهرات، التي تنفذها جهات متعددة، كلها مرتبطة بأجندات خارجية، وقرروا دعمها».

كما أن المد الطلابي هو رسالة واضحة إلى #أحزاب_السلطة، وأن على #الحكومة_العراقية وأحزاب السلطة أن تعرف من خلال هذا المد أن صوت الشعب هو الباقي، وأنه لن يتراجع، بحسب ناشطين.

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التوالي، فيما يُطالبون بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية “الفاسدة”، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُمَمي.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.