رصد ـ الحل العراق

أكد السياسي العراقي #عزت_الشابندر، اليوم الاثنين، بأن التيار الصدري الذي يقوده #مقتدى_الصدر اخترق #الاحتجاجات العراقية، وشارك بتدميرها عبر استخدام ميليشيا #القبعات_الزرق.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” القطرية عن الشابندر قوله إن «الثورة في #العراق كان يجب أن تكون مطلبية من دون هتافات كمثل “#إيران بره بره وأميركا بره بره”، وكان على المتظاهرين منذ البداية أن يوحدوا مطالبهم وحقوقهم وأن يختاروا وجوهاً لتمثيلهم، ومنع الاختراق الداخلي والخارجي».

وأضاف أن «التظاهرات العراقية اختُرقت من الداخل والخارج، ويتمثل الاختراق الداخلي بـ”#التيار_الصدري” الذي انخرط بالاحتجاجات ودمّرها».

مبيناً أن «هذا التيار أحد أهم شركاء تقاسم السلطة في العراق، لكن بسبب بساطة تفكير المتظاهرين، فقد انطلت عليهم حيلة الصدريين الذين تذرعوا بحماية #الاحتجاجات».

وأشار إلى أن «جماعة “القبعات الزرق” تقتل المحتجين وتُدمر جهودهم، وأن هذا لا يعني عدم وجود متظاهرين حقيقيين في الساحات، ولا سيما أولئك الذين هتفوا ضد #الولايات_المتحدة وإيران معاً، ولم ينحازوا إلى جهة على حساب أخرى، وهؤلاء هم التيار الشعبي الحقيقي، لكنه الأضعف».

وكان زعيم #حزب_المواطنة المعارض #غيث_التميمي، قد أكد لـ”الحل العراق“، أن «مقتدى الصدر، يرتكب جرائم بشعة وفظيعة بقتل وقمع #المتظاهرين السلمين، ومحاولاتٍ مستمرة لإنهاء الاحتجاجات، بأوامر إيرانية».

مشيراً إلى أن «الصدر يعمل على تنفيذ آخر الأوراق الإيرانية لفض #الاحتجاجات، بعد فشل الميليشيات الموالية لطهران بإنهاء التظاهر والاعتصام، رغم الممارسات البشعة وأنواع الجرائم بحق المواطنين».

ومنذ الأول من فبراير الحالي، يتعرّض المحتجّون في #بغداد، و #النجف، و #بابل، و #كربلاء، و #الناصرية إلى الترهيب، والقمع المُفرط، على يد ميليشيا “القبّعات الزرق”، التابعة لـ“مقتدى الصدر”، دون أن تُحرّكَ القوات الأمنية ساكن.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.