قصفٌ على مواقع «الجيش السوري» في إدلب… استعراضٌ أم عملية عسكرية مرتقبة؟

قصفٌ على مواقع «الجيش السوري» في إدلب… استعراضٌ أم عملية عسكرية مرتقبة؟

هاجمت فصائل «الجيش الوطني» المعارض، مواقع تابعة للجيش السوري بريف إدلب الجنوبي، بدعم من المدفعيّة التركيّة، حيث دارت اشتباكات محتدمة بين الفصائل ومجموعات القوات الحكومية، أعلنت خلالها فصائل المعارضة أنها كبدت القوّات النظامية خسائر، حسب مراسل (الحل نت).

بينما قُتل خمسة جنود أتراك وأصيب آخرون بجروح خلال قصف الجيش الذي استهدف إحدى نقاط المراقبة التركيّة بريف #إدلب الشمالي، وذلك حسبما أعلنت وسائل إعلام تركيّة عصر اليوم الإثنين.

وقالت #وزارة_الدفاع_التركيّة، إنها ردت على مصادر النيران انتقاماً لجنودها الذين قتلوا في قصف الجيش السوري، وذلك بالتزامن مع استمرار القصف الجوّي للأخير على مواقع متفرقة من ريف إدلب.

وبحسب ما أعلنه #الجيش_الوطني، فإن مجموعاته استطاعت تدمير آليات عسكريّة واختراق نقاط تمركز القوّات الحكومية على محور قرية #كفر_بطيخ جنوب إدلب.

ومن غير المعروف إذا ما كان هنالك نيّة للجيش التركي في دعم فصائل المعارضة، لبدء عمل عسكري موسع ضد الجيش السوري في إدلب، إلا أن القوّات التركيّة حشدت قوّاتها خلال الأيام الماضية، وأرسلت عشرات الآليات العسكريّة والجنود إلى العديد من المناطق في ريف المحافظة.

وبعد توارد أنباء عن عملية عسكرية مرتقبة ستقوم بها القوات التركية، والفصائل الموالية لها  خلال الساعات القادمة، في شمال سوريا، شهدت مناطق ريف إدلب الشرقي، صباح اليوم، قصفاً صاروخياً مكثفاً نفذه الجيش التركي والفصائل على مواقع الجيش السوري.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القصف تركز على #سراقب والقرى المحيطة بها، التي تمكنت القوات السورية من دخولها خلال الأيام الماضية.

وأشار المرصد إلى أن القصف المدفعي جرى بالتزامن مع تحركات للقوات التركية والفصائل انطلاقاً من بلدة #النيرب، كما تم نشر مقاطع مصورة ترصد التحرّك المرافق للقصف.

وبالمقابل نقلت وكالة «سبوتنيك» عن مصدر عسكري في #وزارة_الدفاع_التركية قوله: «يجري الجيش التركي بعض النشاطات والتحصينات والتعزيزات في محافظة إدلب»، لكن المصدر العسكري أشار للوكالة إلى أنه «لا تأكيد بعد حول اتخاذ قرار نهائي لشنّ العملية». ومن المتوقع أن تكون #أنقرة قد أجّلت القرار النهائي بخصوص عمليتها في شمال #سوريا حتى الانتهاء من المباحثات الروسية التركية التي تجري اليوم في أنقرة لبحث الأوضاع في إدلب، بعد أن فشل الاجتماع الأول الذي جرى بين الوفدين الوصول إلى أيّة نتائج تذكر.  

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.