رصد – الحل العراق

في الوقت الذي يتحدّث فيه بعض الساسة في #العراق عن قرارات يجب أن تُلزم #أميركا بسحب قواتها العسكرية من البلاد، وتركها لكل القواعد بالكامل، يحدث العكس على أرض الواقع.

إذ في الواقع، وفي آخر التطورات، وصلت فرق عسكرية أميركية (كبيرة) إلى قاعدة #عين_الأسد في غرب #الأنبار، حسب ما أكدته، اليوم الاثنين، مصادر عسكرية وعشائرية في المحافظة.

ووفقاً لذات المصادر التي صرّحت لموقع “العربية نت”، فإن «هذه الفرق تنتمي إلى قسم “الجهد الهندسي الأميركي”، وقد جاءت إلى القاعدة في الأنبار من أجل صيانتها، وبناء تحصينات كبيرة جديدة لحمايتها من هجمات محتملة».

وأشارت المصادر إلى، أن «طائرات عسكرية ومدنية (عملاقة) هي من نقلت، وتنقل تلك التعزيزات من أماكن غير معلومة إلى مدرج القاعدة في الأنبار».

وتجيء تلك التعزيزات والتحصينات، بعد أن قصفَت #إيران في يناير الماضي قاعدة “عين الأسد” بـ /١٧/ صاروخاً، مُنتهكَةً سيادة #بغداد، وذلك رداً منها على مقتل قائد #فيلق_القدس، #قاسم_سليماني، بضربة جوية أميركية في (٣/ يناير) الماضي، قرب #مطار_بغداد الدولي.

وتشهد القواعد العسكرية العراقية التي تتواجد فيها قوات أميركية، بالإضافة إلى #السفارة_الأميركية في بغداد، هجمات صاروخية تنفذها الميليشيات العراقية الموالية لإيران بين مُدّة وأُخرى، وسط عجز حكومي عراقي عن ردع تلك الهجمات.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة