ما الهدف من إعلان تركيا المبكر عن فتح موعد «زيارة العيد» إلى سوريا؟

ما الهدف من إعلان تركيا المبكر عن فتح موعد «زيارة العيد» إلى سوريا؟

فاجأت إدارة معبر «باب السلامة» السوريين المقيمين في تركيا، منذ أيام، بإعلانها المبكر عن افتتاح التسجيل للراغبين منهم بـ«زيارة العيد» خلال العام الحالي، إذ نشرت بياناً جاء فيه، أن التسجيل سيبدأ اعتباراً من تاريخ 23-02-2020 وحتى 31-12-2020 بناء على إعلام الجانب التركي.

وزيارة العيد هذه تعتبر الأطول من حيث المدة بين الزيارات التي أتيحت للسوريين ممن يحملون وثائق #الكيملك من #السلطات_التركية خلال السنوات الماضية.

ويأتي القرار بشكل مفاجئ للسوريين، وفي وقت يحمل الكثير من التساؤلات حول الأهداف الحقيقية لاتخاذه بهذا الشكل، وهذا الوقت بالذات، ففي العادة، يتم افتتاح مواعيد التسجيل على زيارات العيد قبل حوالي شهر من موعد عيد الفطر أو عيد الأضحى، ويمنح صاحب التسجيل الحق في قضاء فترة العيد في #سوريا والعودة إلى #تركيا ضمن مواعيد محددة.


وتعتبر «زيارة العيد» من المواضيع التي ينتقدها، المسؤولون في #المعارضة_التركية بشكل مستمر، على اعتبار أن من يذهب إلى سوريا يمكنه البقاء فيها بدلاً من العودة إلى تركيا.


وأثار الإعلان الكثير من الريبة بين أوساط #اللاجئين_السوريين في #تركيا. والجدير ذكره أن هناك العديد من اللاجئين لا يفكرون بالتسجيل على زيارات العيد، خوفاً من عدم تمكنهم من العودة، في الوقت الذي يتحدث فيه مسؤولون أتراك، عن الأعباء والتكاليف التي تكبدتها #أنقرة بسبب #اللاجئين_السوريين، والحديث المستمر عن عدم قدرة البلاد على استيعاب موجة نزوح أخرى.

ومن الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى حرمان السوريين من العودة إلى #تركيا، تأخرهم عن موعد العودة أو ضياع وثائقهم لدى المعبر التركي عند العودة، أو الدخول عن طريق “العودة الطوعية” أو أسباب أخرى.

ووفق شهادات لسوريين، فقد حرم العديد منهم من العودة إلى تركيا بسبب مشاكل من هذا النوع حصلت خلال زيارة العيد، لكن لم تعمل أيّة جهة على توثيق أو إجراء مسح لتلك الحالات التي فقد أصحابها حق العودة إلى تركيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.