أمريكا تعد تركيا بالدعم في سوريا.. ودمشق تتوعد الجيش التركي بالمزيد

أمريكا تعد تركيا بالدعم في سوريا.. ودمشق تتوعد الجيش التركي بالمزيد

مع ارتفاع وتيرة التصعيد بين القوات السورية والقوات التركية في إدلب، أكد الممثل الأمريكي الخاص بشؤون سوريا، (#جيمس_جيفري)، أن بلاده” تريد تقديم أكبر دعم ممكن لتركيا في سوريا”.

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي: “اليوم تواجه حليفتنا #تركيا تهديداً حقيقياً في #إدلب من النظام السوري وروسيا”.

بدوره غرد وزير الخارجية الأمريكية، (مايك بومبيو)، اليوم قائلاً: “أتقدم بالتعازي لأسر العسكريين الذين قتلوا أمس، بالهجوم في منطقة #إدلب يجب أن تتوقف الهجمات المستمرة من قبل نظام الأسد و #روسيا”. وفق “روسيا اليوم”.

وأوضح “#بومبيو”، أنه أرسل المبعوث الأمريكي المعني بشؤون سوريا إلى أنقرة، لـ “تنسيق الخطوات رداً على هذا الهجوم المزعزع للاستقرار”.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس، عن مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين بقصف مدفعي مكثف من قبل القوات السورية، على نقطة مراقبة للجيش التركي في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي الشرقي.

من جانبها، أصدرت “القيادة العامة للقوات المسلحة السورية” بياناً اليوم، قالت فيه، إن “الجيش سيواصل الرد على هجمات قوات الاحتلال التركية”. وفق وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا”.

وأشارت القيادة في بيانها إلى أن “النظام التركي عمد إلى زج حشود عسكرية جديدة وتصعيد عدوانه بشكل مكثف من خلال استهداف المناطق المأهولة بالسكان المدنيين ونقاط تمركز الوحدات العسكرية بالقذائف الصاروخية، وذلك كله بغية مساعدة الإرهابيين على الاستمرار بالسيطرة على الأرض واتخاذ السكان المدنيين رهائن ودروعاً بشرية، والإمعان في ارتكاب الجرائم والتدمير الممنهج والتحكم بمصائر الناس في المناطق التي تتمركز فيها تلك التنظيمات الإرهابية المسلحة”، وفق وصفها.

يأتي هذا البيان بعد إعلان الرئيس التركي، (رجب طيب #أردوغان) في وقت سابق اليوم، أن “الحكومة السورية ستدفع ثمناً باهظاً نتيجة الهجوم على الجنود الأتراك”، مضيفاُ أن تركيا ستعلن غداً، “الخطوات” التي سنتخذها في مدينة إدلب.

وأدى تقدم “#الجيش_السوري” في إدلب، آخر معقل للمعارضة المسلحة في البلاد، إلى تصاعد التوتر مع تركيا، التي تتهم السلطات السورية بشن هجمات مستمرة على العسكريين الأتراك في المنطقة وخرق اتفاق “سوتشي” حول الهدنة هناك.

وسيطر “الجيش السوري” على كامل ريف حلب الجنوبي، ووصل إلى طريق دمشق حلب – الدولي، كما بدأت قوّاته بعمليّات عسكريّة في الريف الغربي للمحافظة، كما سيطر على قرية “كفر #حلب” وأصبح يبعد مسافة 9 كم عن مدينة الأتارب، وهي أحد أبرز المدن التي تسيطر عليها فصائل المعارضة غرب حلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.