قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش السوري تمكنت من إحراز المزيد من التقدم والسيطرة على كامل طريق دمشق – حلب، وذلك بعد استكمال السيطرة على منطقة الراشدين الرابعة بضواحي مدينة حلب.

بالمقابل، نفى مصدر عسكري محسوب على دمشق، الأنباء المتداولة عن فتح كامل الطريق السريع “M5” الرابط بين دمشق وحلب، مؤكدا أن الاشتباكات لا تزال جارية في حي الراشدين، مشيراً إلى أن “هناك 5 بلدات يجب تحريرها من المجموعات المسلحة المعارضة، واقعة على طول الطريق المذكور، حتى يتم فتحه بالكامل”، حسب “روسيا اليوم”. 

ميدانياً، قتل ما لا يقل عن ١٦ شخصاً وأصيب العشرات بجروح خلال الـ٢٤ ساعة الأخيرة جراء القصف الجوّي المكثف الذي تتعرض له قرى وبلدات ريف حلب الغربي.

وأفادت مصادر محليّة لموقع (الحل نت)، أن الطيران الحربي الروسي صعّد من قصفه فجر اليوم الثلاثاء على مدينة #الأتارب وقرية كفرنوران، في تمهيد لمجموعات “الجيش السوري” التي بدأت تتقدم في مناطق ريف #حلب الغربي.


ويأتي ذلك بعد سيطرة “الجيش السوري” على كامل ريف حلب الجنوبي، ووصوله إلى طريق دمشق حلب – الدولي، كما بدأت قوّاته بعمليّات عسكريّة في الريف الغربي للمحافظة، وسيطرته ليلة أمس على قرية “كفر حلب” وأصبحت تبعد مسافة 9 كم عن مدينة الأتارب، وهي أحد أبرز المدن التي تسيطر عليها فصائل المعارضة غرب حلب.

وتزامناً مع استمرار العمليّات العسكريّة لـ #الجيش_السوري المدعوم من #روسيا، تواصل #تركيا إرسال القوّات العسكريّة إلى مناطق الشمال السوري، إلا أن ذلك لم يمنع القوّات النظاميّة من التقدم واستكمال توسعها العسكريّة على حساب فصائل المعارضة في أرياف حلب و #إدلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة