الحل العراق – محمد الجبوري

بعد أن قمعَت ميليشياته التي تُعرف بـ #القبعات_الزرق، المتظاهرين والمحتجين في محافظات الوسط والجنوب العراقي، كما العاصمة #بغداد، كثُرَت في الأيام الأخيرة الأنباء التي تتحدّث عن إمكانية إدراج #أميركا لرجل الدين #مقتدى_الصدر على لائحة العقوبات.

في هذا الصدد، تواصل مراسل “الحل العراق”، مع مصدر مُطّلع في #التيار_الصدري، أخبرَهُ بما معناه، «بعد تورط “الصدر” في قمع وقتل المتظاهرين، عبر زج أنصاره وسط المحتجين، عملت الإدارة الأميركية على وضعه في لائحة العقوبات الخاصة بقضايا تخص انتهاك حقوق الإنسان في العراق، فضلاً عن قضايا فساد تورّط تياره فيها».

وبين المصدر، أن «هذه المعلومات وصلت إلينا، من خلال الرئيس العراقي #برهم_صالح، الذي بدوره عمل وتحرّك سريعاً نحو #السفارةالأميركية في العاصمة #بغداد، من أجل فتح قنوات تواصل مباشرة مع الإدارة الاميركية، لمنع فرض أي عقوبات على الصدر أو قيادات في التيار».

وأضاف، أن «صالح، أبلغ الجانب الأميركي، إنَّ وضع “الصدر” على لائحة العقوبات، سيكون له تبعات على الأرض، بخاصّة وأن جمهوره يصعب السيطرة عليه، وهكذا قرار سيكون له تبعات على المصالح والأهداف الأميركية».

وتابع المصدر، أن «الإدارة الأميركية، أبلغت الرئيس العراقي، بأنها سوف تتريّث في إصدار قرار وضع “الصدر’ وقيادات من تياره على لائحة العقوبات، لكنها سوف تصدر قريباً، ولا يوجد شيء يمنعها من هكذا إجراء، مهما كانت تبعاته».

وكان زعيم “حزب المواطنة” المعارض “غيث التميمي”، قد أكد في وقت مضى لـ “الحل العراق”، أن «مقتدى الصدر، يرتكب جرائم بشعة وفظيعة بقتل وقمع المتظاهرين السلميين، ومحاولاتٍ مستمرة لإنهاء الاحتجاجات، بأوامر إيرانية».

وجاء التحرك الأميركي لوضع “الصدر” على لائحة العقوبات، بعد قيام ميليشيا “القبعات الزرق” بالاعتداء على ساحات الاحتجاج في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، وقَتل المتظاهرين، رغم الاستنكارات الدولية والمحلية لتلك الأفعال.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة