رصد – الحل العراق

كما هي العادة، يبدو أن حالات القمع بحق المتظاهرين والمحتجّين في #العراق، لا ترضى أن تنتهي، فهي مستمرة منذ انطلاق الاحتجاجات قبل شهور خمس، وحتى اللحظة، دونما رادع يُذكر.

ففي آخر الأحداث المرتكبة بحق المتظاهرين، حرَقَ مُلثّمون مجهولون، خيمَة طلبة “جامعة الفارابي”، في #ساحة_التحرير وسط #بغداد، بالإضافة إلى قيامهم بطعن مُتظاهرة بـ “سكّين” في كتفها، لتسقُط جريحَة.

وقال مُتظاهرون في “ساحة التحرير”، لوسائل إعلام محليّة، إن «الملثّمين الذين قاموا بحرق الخيمة، وطعن المُتظاهرة يدّعون انتمائهم لجهة سياسيّة، وحاولوا بالإضافة إلى ذلك، التجاوز على بعض الخيام الأخرى، لكن تم منعهم من قبل المحتجّين المتواجدين في الساحة».

ومنذ الأول من فبراير الحالي، يتعرّض المحتجّون في بغداد، و #النجف، و #بابل، و #كربلاء، و #الناصرية، إلى الترهيب، والقمع المُفرط، على يد ميليشيا #القبّعات_الزرق، التابعة لـ #مقتدى_الصدر، دون أن تُحرّكَ القوات الأمنية ساكن.

فيما يواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الخامس على التتابُع، مُطالبين بحل البرلمان، ورحيل الطبقة السياسية (الفاسدة) على حَدّ قولهم، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات نيابيّة مُبكرة تحت إشراف أُممي.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة