ذكرت مصادر في الحكومة السورية، أن ساعات التقنين الطويلة للتيار الكهربائي، ستبقى معتمدة، وربما تزيد ما لم يتحسن الطقس.

وأوضحت المصادر، في تصريح لصحيفة (الوطن) أن “الوضع كما هو عليه وأن أي سبب في زيادة الساعات يعود إلى الحمولات الزائدة”.

 وتصل ساعات #التقنين في بعض المناطق إلى 16 ساعة قطع، و8 ساعات وصل، ذلك رسمياً لدى الوزارة، لكن في الواقع لا يلتزم حتى بهذه الساعات على الأغلب.

ويعتمد سوريون كثر في المناطق الخاضعة للسلطات السورية، على #الكهرباء كوسيلة للتدفئة، بخاصة في فصل #الشتاء البارد، لا سيما وأن #سوريا تشهد هذه الأيام موجة صقيع وثلوج وظروفاً جوية سيئة.

ويعاني السوريون في مناطق السلطات السورية، من نقص حاد في الخدمات الأساسية، وأبرزها المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وكذلك عدم توفر الحطب، أي أن هناك غياب لوسائل التدفئة الأساسية هناك.

يذكر أن السلطات السورية اعتمدت قطع الكهرباء والخدمات الأخرى بشكل كامل، عن المناطق التي تخرج عن سيطرتها منذ 2011، ولم تعد الكهرباء بعد إلى كثير من المناطق، التي أعادت السلطات السيطرة عليها خلال السنوات الأخيرة.