رصد – الحل العراق

في خطوة جديدة، يدرس #الناتو، نهار اليوم الأربعاء، عملية نقل أكثر من /200/ مدرب يعملون مع القوات الدولية التي تحارب #داعش في #العراق، إلى مهمة الحلف العسكرية هناك للمساعدة في بناء #الجيش_العراقي، وذلك استجابة لطلب من الرئيس الأميركي، #دونالد_ترامب.

ووفقاً لتقارير نشرتها محطّات فضائية أميركية، فإن الخطوة ستكون على رأس جدول أعمال “الناتو”، اليوم الأربعاء، عندما يجتمع وزراء دفاع الدول الأعضاء في #بروكسل لتقييم أعداد القوات بدقة.

في السياق ذاته، قالت سفيرة #أميركا لدى ‘الناتو”، “كاي بيلي هاتشيسون”، للصحفيين، وذلك نقلاً عن وسائل اعلام اميركية، أنه «هناك عدّة مجالات يتداخل فيها التدريب بالفعل».

مُبيّنةً، أن «الناتو وافق عام 2018 على إطلاق مهمة تدريب في العراق تضم نحو /500/ جندي، بهدف تعزيز القوات المسلحة في البلاد حتى تتمكن من قتال الجماعات المتطرفة بشكل أفضل».

وسائل إعلام، أشارت الى أنه «مع تصاعد التوترات، أصر ترامب على أن التحالف (ويقصد الناتو) يجب أن يفعل المزيد في المنطقة»، لافتةً، «هناك القليل من الرغبة بين الحلفاء الأوروبيين و #كندا لنشر قوات، على الرغم من أن #واشنطن، هي إلى حد بعيد أكثر الدول الأعضاء تأثيرا في “الناتو” الذي يضم /29/ دولة».

وأردفَت الوسائل الإعلامية الأميركية، إلى أن «المسؤولون واثقون من أن العراق سيسمح قريبا للحلف العسكري (الناتو) باستئناف مهمته التدريبية، خاصة بعد أن عقَد الأمين العام للحلف، “ينس ستولتنبرغ” سلسلة من المحادثات مع القادة العراقيين والإقليميين».

وكانَت تلك الخطوة، من المفترض اتخاذها الشهر الماضي، لكنها (أي خطة نقل مدرّبين من الناتو لـ #بغداد)، تم تعليقها آنذاك، نتيجة مقتل قائد #فيلق_القدس الإيراني، #قاسم_سليماني، بضربة جويّة أميركية قرب #مطار_بغداد الدولي، وذلك بالضبط في الثالث من يناير الفائت.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.