بالتنسيق مع الصدريين.. القوات الأمنية تُعيد فتح جسر السنك وشوارع ببغداد

بالتنسيق مع الصدريين.. القوات الأمنية تُعيد فتح جسر السنك وشوارع ببغداد

الحل العراق ـ محمد الجبوري

في تطورٍ ميداني وأمني جديدين، أعادت القوات الأمنية فتح #جسر_السنك وساحتي الخلاني والوثبة، إضافة إلى شارعي الرشيد وأبي نؤاس، والطرق المؤدية إليهما بعد أشهر من إغلاقها بسبب #التظاهرات التي تشهدها العاصمة #بغداد.

وكانت هذه الطرق قد سيطر عليها المتظاهرون منذ اندلاع الاحتجاجات في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، واعتبروها ساحات للاعتصام، فيما واجهوا عنفاً مفرطاً من قوات الأمن والميليشيات الموالية لإيران في سبيل إعادة السيطرة عليها إلا أنها لم تتمكن من ذلك.

وقال مسؤول أمني من “قيادة عمليات بغداد”، لـ”الحل العراق”، إن «فتح الطرق في العاصمة جاء بالتنسيق مع أنصار #التيار_الصدري، الذين سيطروا منذ أيام على أجزاء كبيرة منها».

وأضاف المسؤول أن «فتح جسر السنك والطرق الأخرى، يهدف إلى حصر التظاهر والاعتصام بساحة التحرير فقط، من أجل إعادة الحياة في المناطق التجارية كالشورجة وسوق الغزل والمتنبي وسوق هرج».

مؤكداً أن «القوات الأمنية لم تتلق أي أوامر بفض الاحتجاجات بالقوة، ولا توجد أي نية لفتح جسر الجمهورية الرابط بين المنطقة الخضراء وساحة التحرير».

من جهته، قال الناشط المدني من بغداد علي سمير لـ”الحل العراق”، إن «فتح الشوارع القريبة من ساحة التحرير، يعرض حياة المعتصمين إلى الخطر، خصوصاً مع وجود السلاح المنفلت والميليشيات التي تسعى للنيل من المحتجين».

وحذر أيضاً من أن «فتح الطرق سيُسهل مرور عناصر #الميليشيات باتجاه ساحة التحرير، لشن هجمات على المتظاهرين، لا سيما وأن الأجهزة الأمنية فشلت طيلة الأشهر الماضية بتوفير الحماية للمحتجين».

وتشهد العاصمة العراقية بغداد، ومحافظات الوسط والجنوب منذ خمسة أشهر، تظاهرات واسعة، ازدادَ حجمها مؤخراً برفع شعارات مناهضة لتكليف #محمد_توفيق_علاوي، بتشكيل الحكومة الجديدة، واصفين ذلك بـ”محاولات للمماطلة” من قبل #الأحزاب والكتل البرلمانية بالإصلاحات، والمطالبة بتقديم المتورطين بقتل المتظاهرين للقضاء.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.