ردّ مصدر في وزارة الخارجية السورية، على التصريحات التي أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، واصفاً إياه بـ«الشخص المنفصل عن الواقع»، مشيرة إلى أن ما صدر عنه بحق  حكومة سوريا وجيشها «جوفاء وفارغة وممجوجة».

واتهم المصدر الرئيس التركي، بالداعم للتنظيمات «الإرهابية»، قائلاً: إن تصريحات «رأس النظام التركي، تأتي بعد انهيار تنظيماته الإرهابية التي يدعمها ويسلحها ويدربها، تحت ضربات الجيش العربي السوري، وبعد انكشاف أمره ودوره كأداة للإرهاب الدولي».

وأوضحت #الخارجية_السورية، أن التهديدات التي أطلقها #ردوغان بضرب جنود #الجيش_السوري أينما كانوا، جاءت «بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة، ولإرهابييه من جهة أخرى»، وفقاً لوكالة «سانا» الرسمية.

واعتبر المصدر أيّ تواجد للقوات التركية على الأراضي السورية، غير قانوني، مؤكداً أنه «تواجد غير مشروع، وخرق فاضح للقانون الدولي».

وحمّلت الخارجية السورية، #أنقرة «المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التواجد»، متهمة إياها بـ«استخدام المدنيين كدروع بشرية» في إشارة إلى تصريحات الرئيس التركي، بشأن استهداف الطيران السوري للمدنيين.

وأكد المصدر في ختام رده أن #سوريا «مستمرة في واجباتها الوطنية والدستورية في مكافحة التنظيمات (الإرهابية) على كامل الجغرافيا السورية، بما في ذلك فتح #معابر_إنسانية آمنة».

تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي تزامنا مع تهديد #الرئيس_التركي، رجب طيب #إردوغان، بأن #الحكومة_السورية «ستدفع ثمناً باهظاً للغاية» نتيجة الهجوم على الجنود الأتراك، ومؤكداً اليوم، أنهم سيضربون «الجيش السوري، في كل مكان ثأراً لجنودنا المحمديين».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.