الحل العراق ـ ودق ماضي

يبدو أن التحقيقات في حادثة اقتحام #ساحة_الصدرين في محافظة #النجف، وهي مركز احتجاج المتظاهرين في تلك المحافظة، تُراوحُ مكانها، دونما نتائج تظهر للشارع، أو تلوح في الأفق.

إذ ما تزال التحقيقات جارية بشأن تلك الحادثة التي أودَت بحياة /٨/ مُتظاهرين، وأكثر من /٧٥/ جريحاً على يد ميليشيا #القبعات_الزرق، التي تخضع لرجل الدين #مقتدى_الصدر.

وكشفت “قيادة شرطة النجف”، اليوم الأربعاء، عن آخر الاجراءات بخصوص التحقيق في الحادثة، مبينة أن «وزارة الداخلية أرسلت فريقاً تحقيقياً للمحافظة، وأعَدّ تقريراً خاصاً بالحادثة».

وذكرت القيادة في بيان، أن «مديرية الشرطة كان لها دور في هذا التحقيق، وأن اللجنة والفريق التحقيقي عاد للوزارة وهو بصدد إكمال نتائج التحقيقات، وأن وزارة الداخلية هي وحدها المعنية بالتحقيق وإعلان النتائج».

فيما قال “ناشطٌ” فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ “الحل العراق”، إن «قيادة الشرطة ووزارة الداخلية وأهالي المحافظة يعرفون أن المتورط الحقيقي في حادثة الاقتحام، هم عناصر ميليشيا “القبعات الزرق”، الذين يقودهم زعيم #التيار_الصدري، مقتدى الصدر».

مشيراً إلى، أن «القوات الأمنية تخشى الإعلان عن تورط (الصدريّين) بالحادثة، لأن ذلك يعني أن الاشتباك والتوتر قد يعود إلى المحافظة، بسبب تصادم (الصدريين) مع الشرطة والقوى الأمنية».

مرجّحاً، أن «ينتهي الحديث عن التحقيق خلال الأيام المقبلة، منعاً لحدوث أي إشكالات في المدينة، التي ما يزال المحتجون فيها متماسكون من أجل نيل مطالب التظاهرات».

وشهدت “ساحة الصدرين” في النجف، مطلع شباط الجاري، اضطرابات أدّت لسقوط قتلى وجرحى بين صفوف المتظاهرين، وذلك بعد أن أمر “مقتدى الصدر” بـ «تطهير الاحتجاجات»، على حد قوله.

وعقب ذلك، أعلن محافظ النجف #لؤي_الياسري، عن تشكيل لجنة تحقيقية بشأن الأحداث التي شهدتها “ساحة الصدرين”، في النجف، وذلك بعد أن أعلَن في وقت سبق خطوته تلك بأن «النجف قد خرجت عن السيطرة»، إثر الهجوم الذي قام به أتباع “الصدر”.

تحرير – ريان جلنار


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.