انفجرت عبوتان ناسفتان في وسط دمشق خلال الأيام القليلة الماضية، إحداهما في منطقة الفحامة والأخرى في منطقة المزة.

وتحدثت المعلومات الرسمية عن استهداف “ضابط في الجمارك” في منطقة #الفحامة، بينما لم ترد تفاصيل حول من هو مستهدف من تفجير المزة.

ويبدو أن #التفجيرين لم يستهدفا “زعزعة أمن #دمشق”، بل كانا يستهدفان أشخاصاً بعينهم.

ويكثرُ الحديث في “الأروقة المغلقة” في العاصمة بأن هذه التفجيرات هي عبارة عن “تصفية حسابات شخصية” بين “زعماء الحرب وقادتها”.

ويسأل الناس في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي “أي مجموعة #إرهابية سوف تستهدف مخلصاً جمركياً؟ أو سيارة مركونة على أوتستراد #المزة حيث يقطن كبار المسؤولين”.

ويسأل آخر “لو كان المستهدف من قبل إسرائيل أو من قبل #المجموعات_المسلحة، لصرّحت الدولة عن اسمه فوراً.. أما ما يجري حالياً فهو التعتيم على هذه التفجيرات وعدم تغطيتها كما كانت التغطيات تحدث خلال الحرب”.

وشهدت دمشق هدوءاً نسبياً منذ ما يزيد عن 16 شهراً، بعد توقف العمليات القتالية والقصف المتبادل بين الجيش السوري وفصائل المعارضة.

وتزامن مع ذلك إزالة أعداد كبيرة من الحواجز الأمنية ونقاط التفتيش “في دلالة إلى تعافي البلاد وعودة الأمن والأمان”.

وتخلل تلك الفترة بعض الانفجارات الصغيرة والعبوات الناسفة أن تخلف خسائر تُذكر، باستثناء الغارات الإسرائيلية الدورية التي تستهدف نقاطاً عسكرية أو مقاتلين إيرانيين أو تابعين لحزب الله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.