الحل العراق ـ محمد الجبوري

بعد مرور أيام على التفاوض والحوار بين القوى السياسية ورئيس الوزراء المكلف #محمد_توفيق_علاوي، بشأن التشكيلة الوزارية الجديدة، يبدو الفشل هو حليف الحوارات، بسبب رفض علاوي قبول مرشحي الكتل.

وقالت مصادر سياسية مطلعة، لـ”الحل العراق“، إن «تحالف القوى العراقية برئاسة #محمد_الحلبوسي، والقوى الكردية (الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني)، يُصرون على تقديم مرشحين للوزراء في الحكومة الجديدة، دون الاعتماد على #رئيس_الوزراء المكلف، وهو ما يرفضه علاوي، وتسبب ذلك باتخاذ قرارٍ من القوى الكردية والسنية بعدم منح الثقة لعلاوي».

وأضافت أن «القوى الشيعية، تنازلت بشكل مشروط عن تقديم أي وزراء لحكومة علاوي، ولكنها تريد الموافقة عليهم قبل عرضهم على #البرلمان، وخلاف ذلك، فلن تصوت #الأحزاب الشيعية لصالح علاوي».

مبينة أن «هذه التطورات دفعت بعض القوى السياسية لدراسة فكرة اختيار شخصية بديلة عن علاوي».

من جهته، أكد الناشط المدني من بغداد علي سمير، لـ”الحل العراق”، أن «بعض المتظاهرين والناشطين، قدموا طلباً رسمياً إلى رئيس الجمهورية #برهم_صالح، بترشيح الناشط من ذي قار علاء الركابي، كشخصية بديلة عن علاوي».

وجرت تسمية علاوي، في الأول من شباط/فبراير، ويفترض عليه أن يقدم تشكيلته إلى #البرلمان قبل الثاني من آذار/مارس المقبل للتصويت عليها، بحسب الدستور العراقي.

في غضون ذلك، تشهد العاصمة #بغداد ومدن وسط وجنوبي البلاد تظاهرات واسعة رفعت شعارات مناهضة لتكليف “علاوي” بتشكيل الحكومة الجديدة، وما وصفه المتظاهرون بـ«محاولات المماطلة» من قبل #الأحزاب والكتل البرلمانية بالإصلاحات، والمطالبة بتقديم المتورطين بقتل المتظاهرين للقضاء.

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.